متابعة: روان ديوب
يتناول الكثيرون كمية كبيرة من الطعام أثناء الشعور بالغضب أو القلق، مما يؤدي إلى اكتسابهم الوزن الزائد.
ويمكن تفسير هذا بطريقة علمية، وهي أن الجسم في هذه الحالة ينتج المزيد من هرمون الأدرينالين. وعندما تخفّ موجة الغضب، ينخفض هذا المستوى، ما يدفع إلى الشعور بالحاجة إلى تعويض الطاقة التي تم فقدانها.
ويمكن اللجوء إلى تناول الطعام، وخصوصاً ذلك الذي يحتوي على الدهون الضارّة والسكر.
ولحلّ هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستبدال طريقة التعويض، كالقيام ببعض النشاطات. ومنها ممارسة التمارين الرياضية أو التنزّه في مكان عام. فهذا يساعد في رأيهم على تحسين المزاج، كما على نسيان الرغبة في تناول الطعام.
كذلك نبّه الخبراء إلى ضرورة الحرص على التخلّص من القلق، لأنه يزيد الشعور بالتوتر ويرفع مستوى هورمون الكورتيزول.
وأضافوا أن هذا يمكن أن يلحق الضرر مع مرور الوقت بصحة القلب وأن ينعكس سلباً على الوزن.
موضحين أن هذا الهرمون يحوّل السكر في الدم إلى دهون ويبطّئ عملية الهضم. ما يمكن أن يسبب اكتساب الوزن وتراكم الدهون في مناطق الجسم المختلفة.