متابعة : رهف عمار
ليس جديداً القول إن الموسيقى تساعد على الشعور بالارتياح. فهي تزيد الاندفاع أثناء ممارسة الرياضية وتحفّز على الفرح والرقص. كما يمكن الاستفادة منها من أجل استعادة الهدوء في بعض الأحيان.
وفي هذا الاتجاه، حرصت دراسة أُجريت في جامعة فلوريدا على إظهار سبب هذا التأثير. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Medical Daily الطبية، وتبين من خلالها ما يحدث أثناء الاستماع إلى أغنية مفضّلة.
فما إن تصل أنغام الأغنية إلى أذنينا حتى تحفز 12 مستقبِلاً عصبياً في أدمغتنا، مما قد ينعكس مباشرةً على الجسم.
ومع مرور الوقت، تساعد الموسيقى، بحسب الدراسة، على تعزيز قدراتنا اللغوية والحد من الإحساس بالقلق والألم. كما قد تساهم في الحد من المعاناة من الاضطرابات العصبية وبعض الأمراض مثل باركنسون والألزهايمر.
وذكر الباحثون أنه يمكن مستمعي الموسيقى أن يحققوا نتائج أفضل في الاختبارات الشفوية كما في الرياضيات. لكن من المهم في هذه الحالة معرفة كيفية اختيار نوع الموسيقى المفيدة حيث من الأفضل أن تكون هادئة أو راقية.