يشعر الكثيرون بالتوتر دون وجود سبب منطقي له، سواء في العمل أو في المنزل، وقد يستيقظ الإنسان من نومه متوتراً ويتابع نهاره على هذا النحو متعجباً من حالته النفسية السيئة والأسباب التي أدت إليها.
فإليكم بعض الأسباب الصحية للتوتر، والتي قد تساعدكم على معرفة سبب شعوركم به:
-عدم النوم بشكل كافٍ: تشير العديد من الدراسات إلى أنّ الحرمان من النوم، يؤثر على الجملة العصبية ويزيد من الشعور بالتوتر أثناء النهار.
-الآلام المزمنة: من المعروف أن بعض الآلام المزمنة والملحّة مثل آلام المعدة، تُحدث حالة من الانزعاج والتوتر الدائم.
-الصداع: يؤدي الصداع إلى حالة من التوتر التي تدفع إلى الانزعاج من أشياء بسيطة.
-الغثيان: عادة ما يتسبب الغثيان بحالة من عدم التوازن الجسدي والنفسي، وهذا قد يؤدي إلى التحدث مع الآخرين بشكل متوتر وعصبي.
ولتفادي التوتر فإن شرب كوب من القهوة، أو من العصير الطبيعي والاسترخاء قد يجعل هذا الشعور مؤقتاً، ويحسن من حالتكم النفسية.