تعتبر النوبة القلبية أحد الحالات الطبية الطارئة والخطيرة التي تتطلب عناية فورية. وهي حالة يتم فيها منع تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى تعطيل نقل الأكسجين وهذا يتسبب بدوره بموت عضلة القلب في نهاية المطاف.
ويمكن تجنب الحالة بسهولة إذا انتبهنا للعلامات. لكن المشكلة تكمن في أنه ليست كل أمراض القلب مصحوبة بعلامات تحذيرية واضحة. بالنسبة لمعظم الناس، يعد ألم الصدر والسقوط على الأرض من العلامات الواضحة للنوبة القلبية. على عكس ذلك، فإن بعض الأعراض قد لا توحي بحدوث نوبة قلبية، مثل التثاؤب المفرط.
التثاؤب والنوبة القلبية
التثاؤب الشائع هو علامة على الأرق. ولكن إذا واصلت القيام بذلك حتى في الأيام التي تنام فيها بشكل عميق، وعند عدم الشعور بالتعب على الإطلاق. فقد يكون ذلك من أعراض حالة صحية خطيرة.
ويعتقد أن التثاؤب المفرط مرتبط بالعصب المبهم الذي يمتد من قاع الدماغ إلى القلب والمعدة. في بعض الحالات، يتثاءب الناس كثيرًا عندما يكون هناك نزيف حول القلب. كما ترتبط ظاهرة التثاؤب أيضًا بالسكتة الدماغية. وفقًا للدراسات، قد يحدث التثاؤب المفرط قبل السكتة الدماغية أو بعدها. وفقًا لخبراء الصحة، فإن أولئك الذين يتثاءبون كثيرًا أثناء التمرين، خاصة في الأيام الحارة، قد يتعرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية.
ارتباطات أخرى للتثاؤب المفرط
ولا يرتبط التثاؤب بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية فحسب، بل يرتبط بالعديد من الحالات الصحية الأخرى. مثل، أورام الدماغ، والصرع، وتصلب الشرايين وتليف الكبد، وعدم قدرة الجسم على التحكم بدرجة حرارته.
ما يجب عليك فعله
إذا لاحظت زيادة مفاجئة في التثاؤب دون سبب واضح، فاستشر طبيبك. كلما أسرعت في طلب المساعدة الطبية، كلما كان ذلك أفضل لصحتك. سيكتشف الطبيب السبب وراء ذلك وقد يصف الدواء وفقًا لذلك، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.