طور فريق من الباحثين في جامعة لانكستر البريطانية وجامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع شركة FXPAL للمعلومات التكنولوجية. طريقة جديدة توازن بين سرعة حركات الجسم وسرعة الفيديوهات.
حيث أنه مع انتشار مقاطع الفيديو التي تحتوي على تمرينات تعليمية من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية. شعر الكثير بالإحباط لعدم قدرتهم على مواكبة السرعة الخاصة بالتمرينات في الفيديوهات على أرض الواقع خاصة المبتدئين. والذين يجدون صعوبة في تنفيذ الحركات البدنية التي يشاهدونها في مقاطع الفيديو في نفس توقيت العرض أمامهم.
وقال الباحثون إن نظامهم الجديد المُسمى بـReactive Video آي الفيديو التفاعلي يعتمد على مستشعر. هو الأحدث في مجال البرمجيات التي تتبع حركة الهيكل العظمي لجسم الإنسان ويُطلق عليه اسم Microsoft Kinect.
ويتتبع هذا المستشعر من خلال خوارزميات مواضع حركة المفاصل والأطراف مثل الوركين و الذراعين والركبتين والأقدام ويعمل على مطابقة سرعة الشخص الذي يحاكي التمرينات الرياضية التعليمية مع سرعة تشغيل الفيديو حيث يبطئ من وقت التمرين بصورة زمنية تتكيف مع قدرة الشخص.
ووفقاً للموقع فقد تم اختبار الطريقة الجديدة على مجموعة من المتطوعين أثناء قيامهم بتمرينات التاي تشي والراديو وهي تمرينات شائعة وأتت النتائج لتثبت قدرة النظام الجديد على إحداث التوافق بين قدرة المستخدم في أداء التمارين وبين الوقت الزمني لمقطع الفيديو.
ويقول دون كيمبر، أحد المشاركين في الابتكار الجديد أن نظام الفيديو التفاعلي بمثابة مرآة تعكس وضعية الشخص الذي يحاكي التمرينات مع سرعة تشغيل الفيديو دون الحاجة إلى استخدام الإيقاف اليدوي في كل مرة حتى يتمكن الشخص من إنهاء التمرين، وهو أمر يؤدي إلى نفور المستخدمين في نهاية الأمر وعدم استكمال التمرينات.