جرت معركة استثنائية بين نمر بنغالي، شن هجوماً على دب الكسلان، وهو من أشد الدببة فتكاً.
وشهدت المعركة لقطات درامية، و صورها مرشد سياحي في محمية تودوبا أنداري للنمور بالهند، أربيت باريخ، 33 عامًا .حيث أظهر التصويرالحيوانين المفترسين في مواجهة شرسة بالقرب من بحيرة في معركة استمرت 30 دقيقة.
وشوهد النمر البنغالي وهو يطرح الدب الكسلان أرضا، وكانت له الغلبة مؤقتًا، حتى اعتقد المارة أن الدب سيموت في المعركة.
لكن الدب البالغ طوله 6 أقدام، والمصاب بشكل واضح، بدأ ضرب النمر بمخالبه وأسنانه، ما تسبب في تراجع القط الكبير.
ودارت المعركة غير العادية على بعد 1000 ياردة فقط من مركبة أربيت في “لحظة تأتي مرّة واحدة في العُمر”.
وقال أربيت: “كان النمر يستمتع بقيلولة بعد الظهر قبل أن يندفع فجأة بقوة في الغابة القريبة”.
وأضاف: “سمعنا صراخًا وسرعان ما أدركنا أن النمر دخل في عراك مع دب كسلان. وفي النهاية انتقلا إلى العراء، حيث استمرت المعركة بينهما 30 دقيقة قبل أن يبتعدا عن المكان”.
وتابع: “استطاع النمر أن يغرس أسنانه في عنق الدب، واعتقدنا أن الدب سيموت ولكن سرعان ما استنفدت قوى النمر وتركه، فهاجم الدب الكسلان النازف النمر وعضه في ساقه”.
ولفت إلى أن النمر والدب الذي يبلغ وزنه 300 رطل قررا في النهاية قبول التعادل وابتعدا عن بعضهما البعض.
ومضى قائلا: “لقد كانت لحظة تشهدها مرة واحدة في العمر، توضح مدى صعوبة الحياة في الغابة”.
واختمي بالقول: “انظر إلى ما يتعين على كلا الحيوانين القيام به للوصول إلى الماء؛ كان عليهما مواجهة تحدي الحياة أو الموت. هذا يؤكد حقًا أهمية المورد الثمين للمياه”.
وتعيش الدببة من نوع الكسلان في 19 ولاية من أصل 36 ولاية في الهند ويمكنها الركض أسرع من البشر.