قدمت مؤسسة “إل بوريتو فيليز” أو “الحمار الصغير السعيد” الإسبانية، جلسات علاجية مجانية عن طريق «الحمير» للعاملين في المجال الطبي الذين يحاربون في الصفوف الأمامية ضد فيروس كورونا المستجد في ظاهرة تبدو غريبة.
وبحسب “يورونيوز” أن هذه الجلسات المعروفة باسم العلاج بمساعدة الحيوانات، تساهم بالتخفيف من الاضطرابات الجسدية والعقلية، بما في ذلك التوتر والاكتئاب والقلق.
وأساس فكرة العلاج هذا يرتبط بالخيول، لكن رأى الخبراء أن الحمير أنسب لذلك، لمساعدتهم على علاج الاضطرابات العقلية أو العاطفية نظرًا لطبيعتها اللطيفة واحترامها الحدسي للمساحة الشخصية.
جدير بالذكر أن مؤسسة «الحمار الصغير السعيد» تقع في غابة نائية على حافة منتزه دونانا الوطني في الأندلس جنوب إسبانيا، وهي جمعية غير ربحية تضم 23 حمارًا، وقد عملت مع مرضى الزهايمر والأطفال الذين يعانون من مشاكل.
ويقول لويس بيجارانو، مدير منشأة الحمار الصغير السعيد، إن الفكرة جاءت من كتاب عن الغابات العلاجية في اليابان، حيث يقضي الناس وقتًا بين الأشجار لتقليل التوتر والاكتئاب كبديل للعلاج.