الصداع من الأعراض الشائعة التي يُصاب بها الكثير من الناس حول العالم، وإذا كنت تعاني من الصداع، فيجب عليك التخلي عن بعض أنواع الجبن والحمضيات وعدد من الأطعمة والمشروبات الأخرى، وفقا لموقع La Vanguardia الإسباني.
كما لاحظ اختصاصيًّا التغذية ساندرا بيكرا وألفارو سانشيز، يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من العوامل الصداع. وأوضحت بيكرا: “عند حدوث الصداع بشكل دوري، من المهم معرفة السبب واستشارة الطبيب. <…> بالإضافة إلى ذلك، يجب إجراء تغييرات في النظام الغذائي والعادات، والتي في حالة الصداع الخفيف إلى المتوسط، كقاعدة عامة، يمكن أن تحسن الحالة العامة”.
على وجه الخصوص، يجب تجنب الجبن الأزرق أثناء الصداع. هذا يرجع إلى حقيقة أنها تحتوي على كمية كبيرة من الهيستامين، وهو مشتق من حمض الهيستيدين الأميني.
للسبب نفسه، يجب الحد من تناول الحمضيات، فهي غنية أيضًا بالهيستامين ولها تأثير توسيع الأوعية.
وفقًا للخبراء، يمكن أن تسبب القهوة أيضًا الصداع. ثلاث حصص أو أكثر من المشروبات المحتوية على الكافيين في اليوم يمكن أن تسبب الصداع لدى المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي، في حين أن تقليل تناول الكافيين يمكن أن يسبب الألم أيضًا.
نظرًا لارتفاع نسبة الهيستامين، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع تجنب تناول الأفوكادو، على الرغم من أنها غنية بالأحماض الدهنية الصحية للقلب.
يحتوي النبيذ الأحمر أيضًا على كمية كبيرة من الهيستامين. إذا كان الشخص يعاني من صداع، فيجب التخلي عنه تمامًا. وأكد سانشيز بشكل عام أن جميع المشروبات الكحولية ممنوعة.
وأضافت بيكرا أن منتجات النقانق تحتوي أيضًا على كمية كبيرة من الهيستامين. بالإضافة إلى أنها تحتوي على ما يكفي من الدهون المشبعة ذات الجودة المنخفضة. لذلك يوصى بالتوقف عن تناول النقانق المدخنة النيئة. وكذلك أنواع اللحوم الباردة ومنتجات اللحوم المصنعة.
بشكل عام، وفقًا لخبراء التغذية، يجب على مرضى الصداع محاولة تناول الطعام كل ثلاث ساعات.
واختتمت قائلة: “عندما لا نأكل لساعات عديدة، تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم، مما قد يؤدي إلى الصداع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للوجبات الخفيفة المتكررة أن تخفف من ثقل المعدة، لأننا نأكل أقل في المرة الواحدة”.