يخسر العديد منا عطلات نهاية الأسبوع الخاصة بهم من أجل النوم، فإن تجاوز ذلك الطبيعي ويجعلك تحتاج أن تقرأ هذا المقال.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، يحتاج الكثير من الأشخاص إلى النوم أكثر من الآخرين، ولكن النوم لمدة عشر ساعات أو أكثر قد تكون علامة على شيء أكثر خطورة وتكشف الدكتورة نريينا راملاخان الخبيرة في مجال النوم، عدد من الأسباب التي قد تجعلك أكثر من رفاقك، وهي :

– إضرابات النوم :

أذا كنت تعاني من اضطرابات النوم، والشعور بالإرهاق في معظم الوقت، ويتم تعريفة من قبل منظمة الصحة بأنه صعوبة في النوم أو البقاء نائما لفترة طويلة بما يكفي لتشعر بالانتعاش في صباح اليوم التالي.

وتعد أحد أهم أسباب الاحتياج الدائم إلى النوم وتنصح الدكتورة “نريينا” بعدد من النصائح وتشمل تناول وجبة الإفطار في غضون نصف ساعة من الاستيقاظ، والحد من تناول القهوة، وشرب المزيد من الماء، والوصول إلى السرير في وقتٍ سابق، وإيقاف تشغيل الهواتف وأجهزة “iPad” قبل النوم.

– الصحة العقلية:

وقد يشير النوم لفترات طويلة يمكن أن تكون علامة على الاكتئاب، ولكن تشير الأبحاث إلى أن اضطرابات النوم يمكن أن تسبب الاكتئاب، وفي كلتا الحالتين إذا كنت تعاني من مشاكل في صحتك العقلية، فمن المحتمل أن تعاني من مشاكل النوم.

ومن جهتها أوضحت نريينا : “عندما لا يكون الناس سعداء ، على سبيل المثال عندما يستيقظون في الصباح للذهاب إلى وظيفة يكرهونها ، فمن المرجح أن يشعروا بالتعب أكثر ويحتاجون إلى مزيد من النوم”، مضيفة “هناك مثالان جيدان للأوقات التي يمكن أن نحصل فيها على قدر أقل من النوم ، أحدهما عندما نقع في الحب والآخر عندما يكون لدينا طفل”.

– المشاكل الطبية:

عادةً ما تؤثر صحتك البدنية أيضًا على نومك، ولا يجب أن تكون المشكلة خطيرة ن فكمثال ألم العضلات، وقالت الدكتورة نيرينا: “في الآونة الأخيرة كنت أتألم من ممارسة الرياضة، وكانت فرصة مفيدة بالنسبة لي لتذكر مدى شعورك بالسوء عندما لا تنام بسبب الألم”.

وتابعت: “كان لدي ألم في ظهري وكان علي أن أستيقظ لكي أعود وكان علي أن أنام في وضع لم يكن مناسب لي، لقد أثر بالفعل على نومي” مشيرة إلى أن :” إذا كنت تعاني من فقر أو حالات الألم مثل الألم العضلي الليفي والتهاب المفاصل ، أو الحالات التي تؤثر على هرموناتك مثل مرض أديسون أو تعاني من الغدة الدرقية غير النشطة أو المفرطة في النشاط ، فقد تجد نفسك أيضًا تكافح من أجل النوم ، وتحتاج لوقت أطول”.

-التغيرات الهرمونية :

يعتبر أكثر الأسباب التي تدمر نوم المرأة، فتقلبات هرمون الاستروجين والبروجستيرون على مدى عمر المرأة يمكن أن يسبب اضطرابات في نمط نومها، ويملن الى الحصول على أقل من النوم الطبيعي ولكن المزيد من النوم يجعلها تشعر بالإرهاق.

-الطبيعة أو التنشئة:

كما يمكن أن يكون السبب للحاجة إلى مزيد من النوم وراثياً، والبعض الآخر يحتاج إلى مزيد من النوم لأنه سلوك مكتسب.

– قلة النوم:

وأكدت الدكتورة نيرينا: “إنها تؤثر عليك على كل المستويات، جسديًا وعاطفيًا وروحيًا، وتجعلنا قله النوم في حاجة الى النوم بشكل دائم طوال اليوم وفي أوقات غير مناسبة، حيث تعترض أنماط حياتنا المزدحمة طريقنا وننسى أن ننام بنفس القدر، لكن عدم النوم بما فيه الكفاية يدمر على صحتك.