يُعاني الكثير من الأشخاص من مرض النقرس فهو يُعد من الأمراض الشائعة، ولكن من دون أن يشعر بها البعض، خاصة وأنه شكل من أشكال التهاب المفاصل، فيتسبب في رفع نسبة حمض اليوريك (حمض البول) في الدم، ما يسبب آلاماً شديدة في المفاصل، وقد يُصاحب هذا الالتهاب تورم، احمرار، وارتفاع في درجة حرارة الجسم.

ولأن أعراض هذا المرض يجهلها الكثيرون، فيجب التأكيد على أنه يتطور لدى الرجال البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عاماً، وعند النساء بعد سن الـ55 عاماً، وهو مرض شائع لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ65 عاماً بغض النظر عن الجنس، في حين أنه نادر الحدوث لدى الأطفال، ونستعرض فيما يلي أسباب وأعراض “النقرس” وفقاً لما ورد بموقع وزارة الصحة السعودية:

أسباب مرض النقرس

فرط حمض اليوريك في الدم، فتتكون خلال ذلك حصوات صغيرة، تتراكم في المفاصل فتسبب الالتهابات، ويُعد مرض النقرس مرضاً معقداً، وهناك عدة عوامل قد تلعب دوراً في الإصابة به، مثل:

1- السمنة المفرطة.

2- عوامل جينية.

3- بعض الحالات الصحية التي تكون فيها نسبة حمض اليوريك مرتفعة، مثل: ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وأمراض القلب.

4- بعض الأدوية التي تزيد من ارتفاع نسبة حمض اليوريك، مثل: الأدوية المدرة للبول.

5- الجنس، والعمر. فهو مرض شائع بين الرجال دون سن الستين، أكثر من النساء.

6- اللحوم الحمراء، المحار، وبعض أنواع الأطعمة الغنية بالبروتين التي تزيد من ارتفاع نسبة حمض اليوريك.

7- المشروبات الغازية.

8- إصابات المفاصل.

9- العدوى بعد الخضوع لعملية.

10- العلاج الكيميائي.

11- الجفاف وعدم شرب كمية كافية من السوائل.

12- مرض الكلى المزمن.

13- الإفراط في تناول الطعام، أو الصوم لفترة طويلة.

عوامل خطورة تؤدي إلى تكرار الإصابة بالنقرس، هي:

1- حدوث إصابة، أو إجراء عملية جراحية حديثة.

2- الصوم.

3- تناول الكحول.

4- الإفراط في تناول الطعام.

5- جفاف الجسم.

6- تناول الأدوية التي تُحدِث تغيرات مفاجئة في مستويات البول في الدم.

أعراض مرض النقرس

1- نوبات النقرس تأتي مفاجئة وهي عبارة عن آلام حادّة في المفاصل. وعادة ما يحدث خلالها احمرار، تورم، وشعور بتوهج المفصل. ورغم أنَّ نوبة النقرس تؤثر عادة في مفصل واحد، إلا أنَّ بعض الأشخاص يصابون بالتهابات في عدة مفاصل في الوقت نفسه.

2- تبدأ النوبات غالبًا في أثناء الليل، وخلال ساعات الصباح الباكر أكثر من النهار، ولكنها يمكن أن تحدث في أي وقت.

3- عادة ما يصل الألم والالتهاب إلى ذروتهما خلال 12 إلى 24 ساعة، وتتحسن حالة المريض في غضون بضعة أيام إلى عدة أسابيع، حتى لو لم يتم علاج المرض.