متابعة: نازك عيسى
يُعد التوتر من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على صحة الجسم، بما في ذلك صحة الفم، مما يستدعي التعرف على أسبابه والعمل على علاجه بشكل مناسب.
تأثير التوتر على صحة الفم
يمكن أن يؤدي التوتر إلى مشكلات صحية متعددة تؤثر على الفم والأسنان، منها:
– انخفاض إنتاج اللعاب: يلعب اللعاب دورًا أساسيًا في حماية الأسنان من البكتيريا والأحماض، لذا فإن قلة إفرازه بسبب التوتر قد تزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
– صرير الأسنان: قد يؤدي التوتر إلى عادة صرير الأسنان أثناء النوم أو خلال النهار، مما يتسبب في تآكل مينا الأسنان، تشققها، وزيادة آلام المفاصل الفكية.
– إهمال نظافة الفم: التوتر قد يؤدي إلى عدم الاهتمام بالعناية اليومية بالأسنان، مما يؤدي إلى تراكم البلاك والجير، وزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة.
– تقرحات الفم: قد يتسبب التوتر في زيادة القرح الفموية، خاصة لدى الأشخاص المصابين بفيروس الهربس.
– حساسية الأسنان: التوتر قد يزيد من حساسية الأسنان تجاه الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة، مما يسبب الشعور بعدم الراحة.
لذلك، من الضروري التحكم في التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء والاهتمام بالعناية بصحة الفم لتجنب هذه المشكلات.