متابعة: نازك عيسى
يُعاني الكثيرون من مشكلة الشخير، التي لا تؤثر فقط على جودة نومهم، بل قد تزعج شركاءهم أيضًا. ولحسن الحظ، توفر الزيوت العطرية حلاً طبيعيًا وفعالًا للتخفيف من الشخير، إذ تساعد على فتح مجاري الهواء، وتقليل الالتهاب، وتعزيز الاسترخاء، مما يسهم في تحسين جودة النوم.
أفضل الزيوت العطرية لعلاج الشخير
زيت الأوكالبتوس
يُعرف بقدرته الفعالة على إزالة الاحتقان بفضل مركب الأوكالبتول، الذي يساعد على تكسير المخاط وتقليل التهاب مجاري الهواء، مما يسهل التنفس أثناء النوم.
زيت النعناع
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تهدئة الأنسجة المتورمة في الحلق، كما يعزز تدفق الهواء، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يعانون من الشخير الناتج عن الحساسية أو احتقان الجيوب الأنفية.
زيت اللافندر
لا يُعالج الشخير بشكل مباشر، لكنه يُعزز الاسترخاء ويحسن جودة النوم، حيث يساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، مما قد يسهم في تقليل اضطرابات النوم المرتبطة بالشخير.
زيت شجرة الشاي
يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، مما يجعله فعالًا في تخفيف التهابات الجيوب الأنفية والاحتقان، وهو أحد الأسباب الرئيسية للشخير.
زيت خشب الأرز
يساعد في تحسين تدفق الهواء وتعزيز الاسترخاء، وهو مثالي لمن يعانون من الشخير المرتبط بالتوتر أو اضطرابات النوم.
يمكن استخدام هذه الزيوت العطرية عن طريق الاستنشاق المباشر، أو إضافتها إلى جهاز ترطيب الهواء، أو تدليك الصدر والرقبة بها بعد تخفيفها بزيت ناقل.
باستخدام هذه الزيوت العطرية بانتظام، يمكن تقليل مشكلة الشخير وتحسين جودة النوم بطريقة طبيعية وآمنة.
