متابعة: نازك عيسى
أوضح أحد الأطباء أن ممارسة نشاط واحد فقط قد يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول في الجسم.
ويُعرف الكوليسترول أحياناً بـ”القاتل الصامت”، حيث لا يدرك الكثيرون أن مستوياتهم قد تكون مرتفعة إلى درجة خطيرة إلا بعد حدوث مشاكل صحية مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
وبحسب “سوري لايف”، تستند نصيحة الطبيب إلى أبحاث علمية أظهرت أن ممارسة الرياضة تعد وسيلة فعّالة لخفض الكوليسترول.
وأشارت الدكتورة لويز برادشو من مؤسسة القلب البريطانية إلى أن الدراسات أظهرت أن التمارين المنتظمة تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول “الضار” وزيادة مستويات الكوليسترول “الجيد”. وأضافت أن التمارين تساعد الجسم على نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد لإزالته من الجسم.
وبحسب دراسة أشرفت عليها مؤسسة القلب البريطانية، كلما زاد النشاط البدني، زادت الدهون المشبعة التي تستهلكها العضلات للحصول على الطاقة، مما يعني تقليلاً في كمية الدهون المشبعة المنتشرة في الجسم وبالتالي خفض مستويات الكوليسترول.
ويعتقد العلماء أن التمرين يمكن أن يزيد من قدرة القلب على تكسير الدهون أيضاً.
تساهم هذه العمليات مجتمعة في منع تكون اللويحات الدهنية على جدران الشرايين، مما يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وأوضحت برادشو: “إذا كنت تمارس الرياضة بغرض فقدان الوزن أو كجزء من نمط حياة صحي، فإن الخبر السار هو أنك بذلك تخفض أيضاً مستويات الكوليسترول لديك”.
تُبرز نتائج هذه الدراسة أهمية التمارين الرياضية في التحكم في مستويات الكوليسترول، على الرغم من أهمية العوامل الأخرى مثل النظام الغذائي والأدوية.