أظهرت الأبحاث الحديثة أهمية “النوم العميق”، المعروف أيضاً بـ “النوم الأساسي”، كونه الجزء الأكثر حيوية من النوم، والذي يحدث في منتصف ونهاية دورة النوم.

وذكر الدكتور جاي ميدوز، مؤسس ومدير عيادة The Sleep School ومطور تطبيق Sleep School، في حديثه لصحيفة The Telegraph: “يتضمن النوم الأساسي أهم مراحل النوم التي تعزز التعافي، مثل النوم العميق (المرحلة الثالثة من النوم غير الريمي “REM”) بالإضافة إلى نوم الريم، وكلاهما ضروريان للصحة الجسدية والعقلية”.

**كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت تحصل على كفايتك من “النوم الأساسي”؟**

يعتبر النوم الأساسي ضرورياً لتعزيز الذاكرة، ومعالجة العواطف، ودعم المناعة، وإصلاح العضلات. كما يُعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة بالخرف. وفقاً لمؤسسة النوم، هناك علامات تشير إلى عدم حصولك على كفايتك من النوم الأساسي، ومن أبرزها:

– الشعور بالتعب والنعاس

– انخفاض مستوى الانتباه والتركيز

– صعوبة في التعلم وتكوين ذكريات جديدة

– الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية

كما أشارت الدكتورة أناتاليا مور، اختصاصية الطب العام، في حديثها لمجلة Glamour، إلى أن نقص النوم الأساسي قد يؤدي إلى ظهور هالات سوداء تحت العينين وتأثيرات سلبية على البشرة.