متابعة: نازك عيسى
كشف استطلاع حديث شمل أكثر من 1000 شخص أن واحدًا من كل أربعة أشخاص يفكرون في استخدام عقاقير إنقاص الوزن عن طريق الحقن دون استشارة طبيبهم.
تساعد أدوية GLP-1 مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”زيباوند” و”مونجارو” في التخلص من الوزن الزائد، ولكن فقط إذا تم تناولها بشكل صحيح.
حدد متخصصو طب السمنة سبعة أخطاء شائعة يرتكبها الأشخاص عند تناول أدوية إنقاص الوزن:
عدم الاستشارة الطبية:
من الضروري استشارة الطبيب للحصول على وصفة بالجرعة المناسبة وتعديلاتها، ونوع الحقن الذي يناسب الشخص.
تخطي الجرعات:
يجب الالتزام بتوقيت تناول الجرعات للحفاظ على فعالية الأدوية، حيث أن تفويت جرعة يمكن أن يقلل من فعاليتها.
نقص البروتين:
الحصول على كمية كافية من البروتين أمر بالغ الأهمية لأنه يبني العضلات ويشبع أكثر من الكربوهيدرات والدهون.
نقص الألياف:
الألياف تساعد في منع الإمساك، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية.
قلة ممارسة الرياضة:
يجب ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز المكاسب التي تساعد الأدوية على تحقيقها ومكافحة فقدان العضلات.
التوقف المبكر:
يجب أن تكون الأدوية جزءًا من بداية رحلة إنقاص الوزن، وليست الحل النهائي، حيث يمكن أن يحدث استعادة للوزن عند التوقف المبكر عن تناولها.
عدم معالجة الأسباب الجذرية:
الأدوية لا تغير الأسباب الجذرية للوزن الزائد، لذا يتطلب الأمر تغيير الطريقة التي يتعامل بها الدماغ مع الطعام، وهو ما يمكن تحقيقه بمساعدة أخصائي التغذية.