متابعة: نازك عيسى
كشف خبراء تجميل أمريكيون عن الارتفاع الملحوظ في الطلب على عمليات نحت البطن بين الرجال، بهدف الحصول على مظهر رياضي وإبراز عضلات البطن الستة، المعروفة بـ “سكسباك”، مثلما يظهرها الرياضيون.
وشرح الدكتور جوزيف حديد، اختصاصي الجراحة التجميلية، تقنية “النحت” التي تستغرق 6 دقائق فقط، موضحًا أنها تعتمد على شفط الدهون للحصول على جسم رياضي خلال فترة زمنية قصيرة. وأكد أن هذه التقنية تمنح نتائج تتفوق على شفط الدهون التقليدي، حيث تمنح الجسم تناسقًا واضحًا وتبرز عضلات المعدة من خلال جراحة تنظيرية متقدمة.
وأضاف الدكتور حديد، الذي يحمل اعتمادًا رسميًا كجراح تجميل في ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا، أن الجراحين يعتمدون على رسم خطوط عمودية وأفقية كخريطة لتنفيذ العملية، والتي تتم عبر فتحات صغيرة للغاية لتمرير الأنابيب اللازمة لشفط الدهون، بدءًا من منطقة “الصرة” في منتصف البطن.
كما أشار حديد إلى أن الدهون المستخلصة يمكن إعادة استخدامها في أماكن أخرى من الجسم، مثل حقنها في المؤخرة أو الوجه أو الصدر، وهو ما لاقى استحسانًا لدى العديد من الزبائن.
أكد مجموعة من الأطباء زيادة كبيرة في الطلب على هذه العمليات بين الرجال. وذكر الدكتور جوبين غاباي، المدير الطبي لجراحة التجميل في بيفرلي هيلز، أن الرجال باتوا أكثر اهتمامًا بنحت منطقة الخصر للحصول على جسم ممشوق دون بذل مجهود كبير.
وأضاف الدكتور فيني جورج، الجراح التجميل المعتمد في “مجموعة نيويورك لجراحة التجميل”، أن هذه الظاهرة تعود إلى رغبة الرجال في مواكبة المظهر الشبابي الذي أصبحت النساء يتمتعن به بعد إجراء عمليات التجميل، مما دفعهم إلى اللجوء لهذه العمليات ليظهروا بمظهر لائق وشبابي مقارنة بشركائهم.
في المقابل، حذر الدكتور جوزيف حديد من القيام بعمليات نحت البطن بطريقة عشوائية، مشيرًا إلى أنها تتطلب جهدًا للحفاظ على نتائجها. وأكد على أهمية الالتزام بنمط حياة صحي وتجنب التقلبات الكبيرة في الوزن بعد العملية، قائلاً: “الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة غير مستقر ويستهلكون كميات كبيرة من السعرات الحرارية والدهون غير مؤهلين لهذه العمليات”.