متابعة- يوسف اسماعيل
تُعتبر الزهرة، المعروفة أيضًا بالقرنبيط، من الخضروات المفيدة التي تُستخدم في العديد من الأطباق حول العالم. رغم أن الكثيرين يفضلونها مطبوخة، إلا أن تناولها نيئًا يحمل فوائد عديدة قد تُغفل.
في هذه المقالة، سنستعرض فوائد تناول نبات الزهرة نيئًا أكثر من المطبوخة.
1. زيادة القيمة الغذائية
عندما تُطهى الزهرة، قد تفقد بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن. الزهرة النيئة تحتوي على تركيز أعلى من فيتامين C، وفيتامين K، والعديد من مجموعة فيتامينات ب. في حين تُحافظ على معظم فوائدها المغذية، تُعتبر مثالية لتعزيز الصحة العامة.
2. تحسين الهضم
تحتوي الزهرة النيئة على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تُعتبر ضرورية لتحسين عملية الهضم. الألياف تساعد على تعزيز حركة الأمعاء وتُقلل من الإمساك. عند تناول الزهرة نيئًا، يُمكن الاستفادة بشكل أكبر من هذه الألياف دون أن تتأثر بطرق الطهي التي قد تُحطّ من قيمتها.
3. تعزيز المناعة
يحتوي تناول الزهرة النيئة على مضادات الأكسدة التي تُساعد في تعزيز جهاز المناعة. فيتامين C الموجود في الزهرة يُعتبر ضروريًا لدعم الدفاعات الطبيعية للجسم. بالتالي، يمكن أن تُساعد الزهرة النيئة في الوقاية من الأمراض والفيروسات.
4. تعزيز صحة القلب
تناول الزهرة نيئة يمكن أن يُساهم في تحسين صحة القلب. تحتوي الزهرة على مركبات تُعرف بالفيتوكيميكال، مثل السولفورافان، التي تُظهر خصائص مضادة للالتهابات وتُخفض مستوى الكولسترول الضار في الدم. تساعد هذه المركبات في تعزيز صحّة القلب والأوعية الدموية.
5. خفض الوزن
تُعتبر الزهرة النيئة خيارًا مثاليًا لمن يسعى لإنقاص وزنه. تحتوي على سعرات حرارية منخفضة بينما تُعطي شعورًا بالشبع بفضل الألياف. تناولها كوجبة خفيفة أو كجزء من السلطة يُساعد في تقليل الرغبة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
6. مساعدة في مكافحة السرطان
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الخضروات الصليبية مثل الزهرة يمكن أن يُساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. المركبات الفعالة الموجودة في الزهرة النيئة تُشير إلى خصائص مضادة للسرطان، مما يجعلها خيارًا غذائيًا مهمًا.