متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة في المساحات الخضراء أو قرب المسطحات المائية أكثر فائدة من ممارستها في الأماكن المغلقة. إذ أن التمارين في الهواء الطلق تساهم في تحسين الحالة المزاجية، تقليل التوتر والقلق، وتعزيز وظيفة المناعة.
وأوضحت الدراسة أن النشاط البدني، سواء كان رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية، لعب كرة السلة، أو ممارسة بيلاتيس، ضروري للحفاظ على الصحة العامة. فالتمرين المنتظم يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب، يدعم الصحة العقلية، يحسن الحالة المزاجية، ويقوي العظام والعضلات.
الأماكن المغلقة
من ناحية أخرى، أشار ستيوارت تشيرني، رئيس قسم الطب الرياضي في ستوني بروك ميديسن، إلى أن الأماكن الداخلية مثل صالات الألعاب الرياضية لها فوائد كبيرة أيضاً. فهي توفر بيئة جماعية تعزز الشعور بالمجتمع، وغالباً ما تقدم وسائل الراحة مثل رعاية الأطفال للعائلات. كما توفر هذه الصالات الوصول إلى معدات قد لا تكون متاحة في الهواء الطلق، مثل أجهزة رفع الأثقال وأجهزة التمرين الأخرى.
البيئة الطبيعية
ترتكز الدراسة على أهمية ممارسة النشاط البدني في البيئات الطبيعية، مثل المشي في المتنزهات، المسارات، والغابات، بالإضافة إلى “المساحات الزرقاء”، وهي المناطق القريبة من المسطحات المائية مثل البحيرات، الشواطئ، والمحيطات. وقد أظهرت الدراسة أن ممارسة الرياضة في هذه البيئات الطبيعية تقدم فوائد محددة لا توفرها الأماكن المغلقة.
على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الأنشطة القصيرة مثل المشي القصير أو ركوب الدراجة إلى تحسين الحالة المزاجية، تقليل التوتر والقلق، وخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.