متابعة: نازك عيسى
أظهر استطلاع حديث أن نحو ثلث الأزواج يلجؤون إلى ما يسمى بـ”طلاق النوم” هرباً من الشخير وللحصول على نوم جيد. وأظهرت النتائج أن 29% من الأزواج يفضلون النوم في غرف منفصلة، بزيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت النسبة 20% فقط، وكان 15% منهم يفعلون ذلك بانتظام.
و يشير خبراء النوم إلى أن هذه النتائج لا تستدعي القلق بشأن العلاقات الزوجية، بل يجب اعتبارها خيارًا إيجابيًا يهدف إلى تحسين جودة النوم.
ليس النوم في غرف أو أسرّة منفصلة الخيار الوحيد الذي يجربه الأزواج. فقد أشار ثلث البالغين الذين شملهم الاستطلاع إلى أنهم ينامون في أوقات مختلفة. كما جرّب 10% من المشاركين “طريقة النوم الاسكندنافية”، باستخدام بطانيات أو لحاف منفصل في نفس السرير.
وحذر خبراء أكاديمية النوم من أن الشخير المصحوب بالاختناق أو اللهاث أو توقف التنفس أثناء النوم قد يكون مؤشرًا على انقطاع النفس أثناء النوم. تشمل الأعراض الأخرى: الأرق، والصداع الصباحي، والتبول المتكرر أثناء الليل، وصعوبة التركيز وفقدان الذاكرة، أو صعوبة البقاء مستيقظًا أثناء مشاهدة التلفزيون أو قيادة السيارة.