متابعة: نازك عيسى
تظل خبرة الإنسان في التعامل مع الضغوطات ذات أهمية هائلة على مر الحياة، وعادة ما يكون بالإمكان للأشخاص كبار السن أن يتحكموا في التوتر بشكل أفضل مما يمكن للأشخاص الأصغر سناً، بالرغم من الاستجابة بشكل أقل تكيفًا.
تشير دراسة حديثة إلى أن القدرة على التكيف بشكل أقل مع الضغوطات في كبر السن قد تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الطول العمري.
وأوضح الباحثون أن “إذا كان كبار السن يبذلون جهدًا أقل في التكيف مع الضغوط، فقد يكون ذلك مؤشرًا على قدرتهم على إدارة المشاكل بشكل فعال”.
وبحسب الدراسة ، فقد تمت متابعة 743 رجلاً كبار السن كجزء من دراسة شيخوخة معيارية للمحاربين القدامى.
خلال الفترة من عام 1993 إلى 2002، أكمل كل مشارك تقييمًا للضغط والتكيف، والذي شمل تسجيل أكثر الأشياء إرهاقًا التي تعرضوا لها خلال الشهر السابق، وتقييم مدى إجهادهم بسبب المشكلة، ووصف مدى استخدامهم لاستراتيجيات معينة للتكيف معها.
وقام الباحثون بتحليل البيانات لتحديد علاقة الضغط الناتج عن المشاكل التي واجهوها، وأنواع استراتيجيات التكيف المحددة التي استخدموها، ومدى الجهد الشامل المبذول في التكيف، بخطر الوفاة على مدى 27 عامًا.
ووجد الباحثون أن العامل الرئيسي في التعامل مع التوتر ليس مدى نجاح التكيف فقط، ولكن المهم هو كمية الجهد المبذول في هذا التكيف.