متابعة: نازك عيسى
تتأثر مستويات الكوليسترول في الجسم بعوامل مختلفة، على الرغم من أن الكبد هو المسؤول عن إنتاج الكمية اللازمة. ومع ذلك، فإن تبني عادات صحية يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول بشكل فعال.
إن إجراء تغييرات مختلفة في نمط الحياة، مثل تلك المذكورة أدناه، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول في الدم خلال فترة 30 يومًا.
وللحفاظ على نمط حياة صحي، من المهم الاعتدال في استهلاك الكحول، والإقلاع عن التدخين، وممارسة النشاط البدني بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن.
كما تدعم الأدلة الشاملة فكرة أن دمج الدهون الأحادية غير المشبعة في النظام الغذائي للفرد، وتحديدًا من خلال حمية البحر الأبيض المتوسط، فعال للغاية في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
يعد زيت الزيتون والمكسرات وزيت الكانولا والأفوكادو وزبدة الجوز والزيتون والسلمون والتونة والماكريل والهامور والمحار من بين المصادر الرئيسية لهذه الدهون المفيدة.
على العكس من ذلك، هناك قائمة من المواد الغذائية التي يجب استهلاكها باعتدال بسبب محتواها العالي من الدهون، والتي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول. تشمل هذه القائمة السمن والمعجنات والبيتزا والفشار الذي يمكن طهيه في الميكروويف والأطعمة السريعة المقلية.
وتشير بعض النتائج العلمية إلى أن استهلاك مكملات غذائية محددة يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة.
من بين المكملات الغذائية البارزة، يبرز زيت السمك كمصدر قيم لأحماض أوميجا 3، في حين أن السيلليوم، وهو مكمل للألياف القابلة للذوبان، والإنزيم المساعد Q10 له أيضًا أهمية كبيرة.
إن دمج كمية أكبر من الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان يمكن أن يقلل بشكل فعال من كمية الكوليسترول الغذائي الممتص في مجرى الدم من استهلاك اللحوم والبيض.
بالإضافة إلى أن الشوفان والفاصوليا والعدس والفواكه وبذور الكتان والقرنبيط والملفوف هي المصادر الرئيسية لهذه الألياف التي لها أهمية قصوى.