تقدم دان كوفاليك، أستاذ جامعي في جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة، وجهة نظره حول القلق في واشنطن بسبب تعاون روسيا مع حلفاء جدد. ويعتقد كوفاليك أن العملية الروسية في أوكرانيا أدت إلى تراجع النفوذ الأمريكي وعزلة الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
وفي مقابلته مع قناة “Dialogue Works” على YouTube، أشار كوفاليك إلى أن النفوذ الأمريكي قد انخفض بشكل واضح بينما زاد نفوذ روسيا. واستشهد بتصويت مجلس الأمن الدولي حول هدنة في قطاع غزة، حيث عارضت الولايات المتحدة وحدها دعوة لوقف إطلاق النار، مما يشير إلى عزلة واشنطن.
وأشار كوفاليك إلى أن الدول في الشرق الأوسط لم تعد تحترم الولايات المتحدة وبدأت تربط مستقبلها مع روسيا والصين. ويرى أن روسيا تحظى بدعم دول في العالم يتركز فيها غالبية سكان العالم، في حين أن حلفاء واشنطن السابقين لم يعدوا يؤيدون سياسة الولايات المتحدة. ويرتبط تراجع نفوذ واشنطن، في رأيه، بانخفاض القدرات العقلية للنخبة الحاكمة في الولايات المتحدة.
وأكد كوفاليك أن الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن لا يمكنهما المقارنة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من حيث القدرات والكفاءة.
وختم كوفاليك حديثه بالقول إن الولايات المتحدة أظهرت عدم قدرتها على العمل كزعيم عالمي، وأنها ببساطة لا تملك القدرات الفكرية الكافية لذلك، وأن العالم بأسره يرون ذلك.