متابعة – علي معلا
تُعَدُّ متلازمة الثعلبة اضطرابًا مناعيًا ذاتيًا شائعًا يؤدي في الغالب إلى تساقط الشعر بشكل غير متنبأ، حيث يحدث التساقط عادةً في بقع صغيرة بحجم الربع تقريبًا.
بالنسبة لمعظم الأشخاص، يكون التساقط محدودًا إلى عدد قليل من البقع، على الرغم من أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون أكثر شدة.
نظرًا لأن العلاجات التقليدية المتاحة للثعلبة محدودة جدًا، فإن الدراسات المؤيدة للعلاجات الطبيعية للحاصة تكون قليلة جدًا.
هناك بعض الأشخاص الذين ينصحون باستخدام بعض المواد الطبيعية مثل فرك فروة الرأس بالبصل أو عصير الثوم، أو شرب الشاي الأخضر المبرد، أو استخدام زيت اللوز أو زيت إكليل الجبل أو العسل أو حليب جوز الهند.
وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن تسبب هذه المواد أي ضرر، إلا أنه لا توجد أبحاث تدعم فعاليتها.
وبعض الأشخاص يلجأون إلى العلاجات البديلة مثل الوخز بالإبر والعلاج بالروائح، وعلى الرغم من قلة الأدلة المتاحة لدعم هذه العلاجات، فإنهم يستخدمونها.
تشير الأبحاث الأولية على الحيوانات إلى أن مادة الكيرسيتين، وهي مادة بيوفلافونويد طبيعية موجودة في الفواكه والخضروات، قد تكون قادرة على حماية من تطور متلازمة الثعلبة وعلاج تساقط الشعر بشكل فعال.