المنظفات قد تسبب بعض المضار على صحة الرئتين إذا تم استنشاقها بشكل مباشر أو التعرض لها بشكل مستمر. هنا بعض المضار المحتملة:
1. التهيج الرئوي: بعض المنظفات تحتوي على مواد كيميائية قوية قد تهيج الجهاز التنفسي وتسبب التهاب الشعب الهوائية والرئتين. قد يظهر ذلك بأعراض مثل السعال، وضيق التنفس، والتهاب الحلق.
2. الحساسية والربو: يمكن لبعض المكونات الكيميائية في المنظفات أن تثير حساسية الجهاز التنفسي وتزيد من خطر الإصابة بنوبات الربو عند الأشخاص الذين يعانون بالفعل من هذه الحالات.
3. التسمم الرئوي: في حالة استنشاق كميات كبيرة من المنظفات القوية أو في حالة تناولها عن طريق الخطأ، يمكن أن يحدث التسمم الرئوي. هذا قد يتسبب في أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس، والقيء، والصداع، وفقدان الوعي.
4. تلوث الهواء الداخلي: تطلق بعض المنظفات مواد كيميائية تسبب تلوث الهواء الداخلي بمركبات عضوية طائلة (VOCs)، مثل الفورمالديهايد والبنزين، والتي يمكن أن تسبب تهيج الجهاز التنفسي وتؤثر على جودة الهواء في المنزل.
لتقليل المخاطر وتأثير المنظفات على صحة الرئتين، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل:
– استخدام المنظفات في مساحات جيدة التهوية، مثل فتح النوافذ أو تشغيل المروحة.
– ارتداء قناع وقفازات واقية عند استخدام المواد الكيميائية.
– تخزين المنظفات في أماكن بعيدة عن متناول الأطفال.
– اختيار المنظفات العضوية أو الطبيعية التي تحتوي على مكونات أكثر أمانًا.
عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية بعد التعرض للمنظفات، يجب التوقف عن استخدامها والتشاور مع الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.