متابعة:نازك عيسى
يمكن أن يكون للعمل التطوعي فوائد صحية هائلة، خاصة بالنسبة لكبار السن، في الأنشطة التطوعية، يتصرف الناس ويفكرون في نفس الوقت.
لقد وجدت الدراسات أن العمل التطوعي بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر يجعلهم أكثر صحة جسديًا من غير المتطوعين. يمكن للعمل التطوعي أيضًا أن يخفض معدلات الاكتئاب والقلق لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر. كما أن النشاط التطوعي يمكن أن يقلل من التوتر ويزيد من المشاعر الإيجابية والاسترخاء عن طريق إطلاق الدوبامين في الدماغ.
ويقول المتطوعون إنهم يشعرون بإحساس بالمعنى والامتنان، سواء في العطاء أو التلقي، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير في تقليل التوتر. إن الحد من التوتر يمكن أن يقلل أيضًا من خطر حدوث عدد من مشاكل الصحة البدنية والعقلية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب والقلق والأمراض العامة.
يوفر العمل التطوعي إحساسًا بالهدف، ويعلم المهارات، ويشعر المتطوعون الأكبر سنًا بزيادات أكبر في الرضا عن الحياة. بالإضافة إلى ذلك، فإن العمل التطوعي يبني الصداقات ويشكل العلاقات التي تعزز التفاعل الاجتماعي.