متابعة – مروة البطة
متلازمة الألم الإقليمية المعقدة أو ما يعرف أيضا باسم متلازمة الضمور الودي الانعكاسي، وهي حالة تسبب الألم نتيجة للأداء غير الطبيعي للأعصاب، حيث يصدر رد فعل على إشارات الألم التي لا يستطيع الجهاز العصبي السيطرة عليها، وتعمل العلاجات اللازمة لها على تقليل الأعراض الناتجة عنها.
أعراض متلازمة الألم الإقليمية المعقدة
استمرار الشعور بألم مستمر مع مرور الوقت.
الإصابة بالحساسية المفرطة الناتجة عن الألم، حيث يمكن أن ينتج هذا الألم عن اللمس الخفيف للجلد.
الشعور بالألم الناتج عن إصابة في إصبع القدم والذراع أو الساق ويمكن أن ينتقل إلى الطرف الآخر.
الشعور بضغط الطرف المصاب، مما ينتج عنه تورم الجلد وقد يستمر أو يختفي أو يظل ثابتا.
قلة القدرة على تحريك الطرف المصاب وعدم القدرة على الضغط عليه.
تأثير تغير درجة حرارة الجلد على الأطراف المصابة مقارنة بالأطراف الأخرى.
تغيرات في لون الجلد وظهور بقع شاحبة أو كدمات حمراء بالجلد.
حدوث تغيرات في نسيجه، حيث تصبح مفرطة التعرق أو لامعة ورقيقة.
حدوث اضطرابات في نمو الشعر والأظافر إما بالنمو السريع أو توقفه.
أسباب متلازمة الألم الإقليمية المعقدة
يعتقد العلماء أن تلك المتلازمة يمكن أن تكون ناتجة عن التهاب في الأعصاب وربما تحدث اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، واكتشف بعض الباحثين أن هناك بعض المواد والمواد الكيميائية في الأنسجة المصابة والدم لمرضى متلازمة الألم الإقليمية المعقدة تسبب هذا الالتهاب، مما يسبب حساسية مفرطة للإحساس بالألم استجابة للإصابة.
يمكن أن تسبب المناعة الذاتية أيضا والعوامل الجينية الإصابة بتلك المتلازمة، حيث يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض التهابية مثل الاحمرار والدفء والتورم في المنطقة المصابة، ويمكن أن تنتج عن أسباب نفسية ولا تؤدي تلك الأسباب إلى ظهور تلك المتلازمة ماعدا حالات الإجهاد الشديد.
يؤدي نقص الأكسجين إلى تقليل تدفق الدم في أنسجة الجسم مما ينتج عنه الشعور بالألم، كما هو الحال مع ضعف الجهاز العصبي السمبثاوي اللازم للتحكم في الإجراءات اللاإرادية مثل إفراز العرق وتدفق الدم ونمو الشعر والأظافر.
ويمكن أن يشعر الشخص المصاب بتلك المتلازمة بأحاسيس مثل اللمس والدفء والبرودة وشعوره بأن أطرافه لا تنتمي إلى جسده.