الرائحة التي يشمها رواد الفضاء في الفضاء وبعد عودتهم إلى الأرض لم تتم دراستها بشكل كامل، ولا يوجد تفسير مؤكد لها حتى الآن. ومع ذلك، هناك بعض النظريات المحتملة لشرح هذه الظاهرة.
إحدى النظريات هي أن الأكسجين الذري الذي يتشكل في المحطة الفضائية الدولية قد يتفاعل مع المواد المعرضة للفضاء، مثل البدلات الفضائية وجدران غرفة معادلة الضغط. هذا التفاعل الكيميائي قد يسبب تكوين الأوزون وغيره من المركبات التي تسبب الرائحة.
نظرية أخرى تشير إلى وجود مواد كيميائية تكون في الفضاء نتيجة لانفجارات نجومية ونجوم محتضرة. هذه المواد قد تحتوي على مركبات تسبب رائحة غير معتادة، مثل الهيدروكربونات المتعددة الحلقات. ومع ذلك، لا توجد دراسات رسمية تدعم هذه النظرية.
يجب أن يتم إجراء المزيد من البحوث والتحاليل لتحديد مصدر الروائح المتعلقة بالفضاء ومحاولة فهمها بشكل أفضل.