متابعة – سماح اسماعيل
استخدام الكلور في عمليات التنظيف يمكن أن يكون فعالاً في قتل الجراثيم وتطهير الأسطح، ولكن يجب أخذ بعض الاحتياطات نظرًا للأضرار المحتملة لاستخدامه. إليك بعض الأضرار المحتملة للاستخدام المفرط للكلور في التنظيف:
1. تهيج الجهاز التنفسي: قد يتسبب استنشاق الكلور في تهيج الجهاز التنفسي والحنجرة، ويمكن أن يسبب صعوبة في التنفس وسعالًا واحتقانًا لدى الأشخاص الحساسين.
2. تهيج الجلد والعينين: قد يؤدي تعرض الجلد والعينين للكلور إلى تهيج واحمرار وحكة. يجب تجنب ملامسة الكلور باليدين المكشوفتين وارتداء قفازات وواقيات العين عند التعامل معه.
3. تفاعلات مع مواد أخرى: الكلور قد يتفاعل مع بعض المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في المنزل مثل الأمونيا وبعض المنظفات الأخرى. هذه التفاعلات يمكن أن تنتج غازات سامة مثل الكلورامين والكلورين التي يمكن أن تكون خطرة على الصحة.
4. التأثير على البيئة: يمكن أن يكون الكلور ضارًا للبيئة عندما يتم تصريفه في المجاري أو المياه الجوفية. يمكن أن يتفاعل مع بعض الملوثات العضوية ويشكل مركبات ضارة.
للحد من الأضرار المحتملة، يجب استخدام الكلور وفقًا للتعليمات الموجودة على المنتج وتجنب الاستخدام المفرط للتركيزات العالية. كما يفضل استخدام وسائل تنظيف بديلة آمنة وصديقة للبيئة عندما يكون ذلك ممكنًا.