متابعة: نازك عيسى
اكتشف باحثون في جامعة بريستول سبب ارتباط الرحلات الجوية الطويلة والنوبات الليلية بالتغيرات في الشهية.
وركز فريق البحث على الجلايكورتيكويدات الموجودة في الغدد الكظرية، والتي تنظم العديد من الوظائف الفسيولوجية، بما في ذلك التمثيل الغذائي والشهية.
تظهر الأبحاث أن عدم تزامن مستويات الجلايكورتيكويد اليومية مع إشارات ضوء النهار والليل يؤدي إلى زيادة كبيرة في الرغبة في تناول الطعام خلال المراحل غير النشطة من اليوم.
أجرى الباحثون تجربة على الحيوانات أظهرت أن تعطيل الساعة البيولوجية يغير بشكل عميق تنظيم الدماغ للهرمونات التي تتحكم في الجوع.
لاحظ الباحثون أن الببتيدات العصبية المتأثرة بهرمونات الغدة الكظرية المحددة في هذه الدراسة قد تكون أهدافًا واعدة للعلاجات الدوائية لعلاج اضطرابات الأكل والسمنة.
وقال كبير الباحثين الدكتور ستافورد لايتمان: “تظهر دراستنا أنه عندما نزعج إيقاعاتنا الجسدية الطبيعية، فإن هذا بدوره يعطل تنظيم الشهية الطبيعي بطريقة تكون على الأقل جزئياً، نتيجة لعدم التزامن بين إنتاج هرمون الستيرويد الكظري وتوقيت دورة الضوء والظلام”.
وتحث الدراسة أولئك الذين يعملون في نوبات ليلية طويلة على الحصول على أكبر قدر ممكن من التعرض لضوء النهار.