متابعة- بتول ضوا
الغيرة هي استجابة لاحتمال وجود خطر محسوس، سواء كان مشروعًا أم لا، على علاقة ذات أهمية. يخشى الشريك الحسود أن يحاول شخص غريب كسب عواطف الأعزاء عليه، أو أن يتفوق عليه في النجاح. الغيرة هي عاطفة عالمية تؤثر على الأفراد من جميع الأعمار والأجناس. تنشأ هذه المشاعر عندما يدرك الفرد وجود تهديد لعلاقة مهمة من طرف خارجي، حتى لو كان التهديد مجرد نسج من خياله وليس حدثاً حقيقياً
أولاً: أسباب الغيرة
هناك أسباب مختلفة وراء شعور الفرد بمشاعر الغيرة، وأهمها التعليم والتنشئة الاجتماعية. ويصدق هذا بشكل خاص في العديد من المجتمعات العربية، حيث غالباً ما تكون التبعية والدونية والاتكالية أساس التعليم والتنشئة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثر الغيرة بانخفاض احترام الذات وانعدام الثقة.
ثانياً: أهم مظاهر الغيرة في علم النفس
من أجل معالجة الغيرة والتخفيف منها، من الضروري فهم السبب الجذري لها.
• مشاعر الخجل والسخرية.
• الكبرياء تجاه شخص آخر
• يُنصح بالامتناع عن قضاء الوقت بصحبة هذا الفرد.
محاولة النيل من شخصية أو سمعة شخص ما.
• محاولة خلق صعوبات أو مشاكل للأفراد.
ثالثاً: التعامل مع الغيرة
عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الغيرة، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها.
• تحديد جذور الغيرة والاعتراف بها، سواء كانت عدم الأمان، أو الخوف من الهجر، أو الشعور بالنقص. • التواصل بصراحة وصراحة مع الشخص الذي يسبب الغيرة، والتعبير عن المخاوف ومناقشة الحلول المحتملة.
• ممارسة الرعاية الذاتية والمشاركة في الأنشطة التي تعزز الثقة بالنفس وتقدير الذات.
• يتطلب التغلب على الغيرة الصبر والوعي الذاتي والرغبة في العمل من أجل النمو الشخصي.
• النظر في السبب الكامن وراء الغيرة والسعي لمواجهتها.