متابعة- بتول ضوا
من الأمثال العربية التي تضرب في من يجلب الخطر والمصائب على نفسه وعلى غيره. كثيراً ما يتكرر هذا المثل: “على أهلها جنت براقش”، أو “جنت على براقش “، فهل تريد معرفة القصة الحقيقية لهذا المثل؟
ورغم أن القصة الفعلية لهذه الحكاية تختلف، إلا أن علماء اللغة العربية يتفقون على أن القصة تعود إلى كلبة اسمها براقش تعيش في قرية صغيرة وتحرسها من اللصوص والأعداء.
كلما اقترب عدو، تنبح الكلبة لتحذير القرويين. ذات مرة هاجم أعداء شرسون القرية وكعادتها نبحت براقش لتحذر القرويين من مغادرة منازلهم والاختباء.
وبالفعل هذا ما حدث. العدو أقوى من أهل القرية، مما يدفعهم إلى ترك منازلهم والاختباء في الكهوف القريبة حتى يغادر العدو قريتهم.
بحث العدو عن القرويين في كل مكان، لكنه لم يجد شيئًا. وبينما كانوا على وشك مغادرة القرية، نبحت الكلبة براقش بسعادة لمغادرتهم القرية ولسلامة القرويين.
ورغم أن صاحب الكلبة حاول إسكاتها، إلا أن العدو لاحظ نباح الكلب، فهاجم المغارة وأهان أهل القرية، فقتل الكثير منهم كما قتلوا الكلبة براقش.
وكانت براقش سبباً في تدميرها وتدمير أهل قريتها. ومنذ ذلك الحين انتشر المثل يضرب فيمن يجلب الحظ السيئ والمصائب لنفسه أو لعائلته”.