متابعة- يوسف اسماعيل
يعتبر الضوء الخافت في الليل أمرًا شائعًا في حياتنا الحديثة، سواء كان من مصادر إضاءة الهواتف الذكية أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى. ومع ذلك، فإن لهذا الضوء الخافت تأثيرًا قد يكون سلبيًا على النوم والصحة. يتعارض الضوء الخافت مع الطبيعة البيولوجية للجسم ويمكن أن يؤثر على دورة النوم وجودة النوم. فيما يلي نظرة عامة على تأثير الضوء الخافت في الليل:
1. اختلال دورة النوم: يعتبر الضوء الخافت في الليل إشارة للجسم أنه ليس وقت النوم، مما يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الدورة اليومية للنوم والاستيقاظ. يمكن أن يؤدي استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم والتعرض للضوء الخافت إلى تأخر النوم وصعوبة الاستيقاظ في الصباح.
2. تأثير على جودة النوم: يعتبر الضوء الخافت في الليل عاملاً مسببًا للقلق والتوتر وعدم الراحة العامة، مما يؤثر على جودة النوم. يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للضوء الخافت في الليل إلى الأرق والاضطرابات النومية.
3. تأثير صحي عام: يؤثر الضوء الخافت في الليل على صحة العيون والجهاز العصبي والهرموني. قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل عيون مثل الجفاف وتهيج العيون. كما أنه يرتبط بزيادة مخاطر الاكتئاب واضطرابات المزاج.