متابعة بتول ضوا
أظهر بحث جديد وجود صلة بين تناول الأطعمة عالية المعالجة خلال فترة المراهقة ومستويات “أعلى” من الاضطراب العقلي في وقت لاحق من الحياة.
وقال الباحثون في بحث نشر في مجلة الاضطرابات العاطفية “المشاركين الذين تناولوا معظم الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للتعرض لمستويات أعلى من التوتر”.
ودرس الباحثون عواقب الصحة العقلية الناجمة عن استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة خلال فترة المراهقة، التي تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عاما.
ووجد الفريق أن “تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة في الأساس كان مرتبطاً بارتفاع الاضطراب النفسي اللاحق، وهو مؤشر على الاكتئاب”.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كانوا أكثر عرضة لتناول الأطعمة فائقة المعالجة (أعلى 25% من حيث إدراج الأطعمة فائقة المعالجة في وجباتهم الغذائية) كانوا أكثر عرضة بنسبة 14% للتعرض لضغوط نفسية من أولئك الذين تناولوا أقل من 25%. -الأطعمة المصنعة.
وكشف المزيد من التحليل أن المشاركين في مجموعة الاستهلاك العالي فقط هم الذين لديهم مستويات أعلى من الضيق النفسي مقارنة بالمشاركين الآخرين.
ووصف الباحثون هذه الاضطرابات بأنها “علامات الاكتئاب”. كما سبق أن تم ربط الأطعمة الفائقة المعالجة بدرجة عالية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والخرف.
يرتبط التدهور المعرفي بالوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس والبسكويت والوجبات المجمدة والصودا