متابعة- يوسف اسماعيل
في عصرنا الحديث، يعتبر الجلوس لفترات طويلة أمراً شائعًا في أسلوب حياتنا، سواء في العمل أو أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية. ومع ذلك، يترتب على الجلوس الطويل أضرار صحية جسيمة. في هذه المقالة، سنلقي الضوء على أضرار الجلوس الطويل وكيفية الوقاية منها:
1. آثار سلبية على الظهر والعمود الفقري: يعتبر الجلوس لفترات طويلة دون حركة مناسبة وضغطاً ثابتاً على العمود الفقري، مما يؤدي إلى آلام في الظهر ومشاكل في العمود الفقري. يُنصح بتبديل وضعيات الجلوس والقيام بتمارين تمدد العمود الفقري للحفاظ على صحة الظهر.
2. زيادة خطر الأمراض القلبية: الجلوس الطويل يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. يتوجب على الأشخاص الذين يقضون وقتاً طويلاً جالسين أن يتحركوا بشكل منتظم ويمارسوا التمارين الرياضية لتعزيز الدورة الدموية والصحة القلبية.
3. زيادة خطر السمنة وأمراض السكري: الجلوس الطويل يقلل من حرق السعرات الحرارية ويؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة وأمراض السكري من النوع 2. من المهم ممارسة النشاط البدني اليومي والقيام بتمارين الاستطالة للحفاظ على نشاط الجسم ومعدل الأيض الصحي.
3. آثار سلبية على العضلات والمفاصل: الجلوس الطويل يؤدي إلى انحناء العضلات وتراجع قوة العضلات وصلابتها. ينصح بإجراء تمارين تقوية العضلات والاستطالة بانتظام للحفاظ على قوة العضلات وتقليل آثار الجلوس الطويل على المفاصل.
للوقاية من أضرار الجلوس الطويل، يجب اتباع بعض الإرشادات البسيطة مثل الوقوف والتحرك بشكل منتظم، وتبديل وضعيات الجلوس، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة. يهدف الوعي بأضرار الجلووس الطويل إلى تشجيع الأفراد على اتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ على صحتهم والتخفيف من تأثيرات الجلوس المطول على الجسم.