متابعة- بتول ضوا
من بين الدول الاسكندنافية، تحمل الدنمارك لقب كونها الأصغر. على الرغم من حجمها، فقد نجحت في ترسيخ مكانتها كوجهة أوروبية جديرة بالملاحظة. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مناظرها الطبيعية الخلابة. تشتهر البلاد بغاباتها الشاسعة ومناطقها الخضراء المورقة، فضلاً عن طرازها المعماري الفريد والحيوي.
على هذا النحو، من الضروري التعرف على التفاصيل التالية قبل الشروع في زيارة هذه المنطقة السياحية البارزة…
• التأشيرة
بصفتها عضواً في الاتحاد الأوروبي ومشاركاً في اتفاقية شنغن، تتيح الدنمارك لمواطني الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك مواطني المملكة المتحدة، السفر بحرية بدون تأشيرات.
علاوة على ذلك، تمنح منطقة شنغن السفر بدون تأشيرة لمدة 90 يوماً داخل حدودها إلى العديد من البلدان في الأمريكتين وأستراليا ونيوزيلندا والإمارات العربية المتحدة.
ومع ذلك، يتعين على الأفراد من الدول الأخرى الحصول على تأشيرة شنغن من أجل السفر بشكل قانوني إلى الدنمارك..
• الأمان
تتمتع الدنمارك بسمعة كونها المكان الأكثر أماناً على مستوى العالم نظراً لانخفاض معدل حدوث جرائم العنف والسرقات والكوارث الطبيعية بشكل ملحوظ. من العوامل التي تساهم في جاذبية البلاد الطبيعة الودودة والمضيافة لسكانها.
بغض النظر عن مستوى الأمان في بلد ما، يُنصح دائمًا بالحصول على تأمين سفر لمزيد من الحماية.
• اللغة
في حين أن اللغة الدنماركية هي اللغة السائدة في المنطقة، فمن الجدير بالذكر أن اللغات الاسكندنافية الأخرى، مثل السويدية والنرويجي ، يمكن فهمها والتحدث بها على مستوى بدائي.
على غرار العديد من الدول الاسكندنافية، يتم التحدث باللغة الإنجليزية على نطاق واسع وبإتقان متقدم.
ومع ذلك، فإن الحصول على بعض التعبيرات الدنماركية الأساسية سيساهم بلا شك في تعزيز العلاقات الإيجابية مع السكان المحليين.
• أفضل وقت للذهاب
على غرار العديد من البلدان الأوروبية الأخرى، يتميز المناخ في الدنمارك بتغيرات موسمية مميزة، والتي يمكن تصنيفها إلى ثلاث فترات متميزة.
خلال الموسم المنخفض، الذي يمتد من أكتوبر إلى أبريل، يميل الطقس إلى البرودة والرطوبة، مصحوباً بساعات أقصر من النهار. تشهد هذه الفترة أيضاً انخفاضاً في ساعات إغلاق الوجهات السياحية الشهيرة وأماكن الجذب في الهواء الطلق.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن المدن الكبرى مزينة بأضواء عيد الميلاد وتوفر فرصًا للتزلج على الجليد خلال هذا الوقت.
توفر منتصف المواسم، التي تمتد من مايو إلى منتصف يونيو ومن منتصف أغسطس إلى سبتمبر، فرصة مثالية للسفر نظراً لطقسها المعتدل وانخفاض عدد السياح، مما يخلق تجربة ممتعة أكثر وأقل ازدحاماً
خلال موسم الذروة، الذي يمتد من منتصف يونيو إلى منتصف أغسطس، يمكن للزوار توقع درجات حرارة أكثر دفئاً وساعات نهارية ممتدة. تشهد هذه الفترة أيضًا أن جميع مناطق الجذب والمعالم السياحية مفتوحة للاستكشاف، وإن كان ذلك مع عيب الحشود الكبيرة وزيادة تكاليف الإقامة.
• الميزانية
إذا كان المسافر يفتقر إلى الأموال اللازمة، فقد يكون استكشاف الدنمارك مسعى مكلفاً. من الضروري توخي اليقظة المالية ومراقبة النفقات بعناية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالمؤسسات المحلية المتكررة التي تقدم خيارات أكثر بأسعار معقولة.
تعتبر الإقامة والطعام من أهم التكاليف عندما يتعلق الأمر بالسفر.