متابعة _ لمى نصر:
الديكور الداخلي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نفسية الساكنين وضيوفهم، سلباً وإيجاباً، حيث يلعب اللون والشكل والحجم دوراً هاماً في هذا الصدد … فما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر سلباً على نفسيتك؟
– الأثاث الكبير في غرفة صغيرة قد يكون غير مريح لأنه يشعرك بأنك “محاصر”! لذلك من الأفضل وضع مساحة مفتوحة حول الأثاث لتسهيل الحركة. من ناحية أخرى، فإن الأثاث الصغير في غرفة فسيحة له تأثير سلبي، مما يعني أن الغرفة فارغة وباردة! لذلك فإن التوازن هو العامل الأهم في خلق إحساس بالراحة لعقل الساكن والذي يمكن تحقيقه من خلال التوزيع المناسب للأثاث والإكسسوارات دون عوائق.
– لا ينصح باستخدام الأقمشة المصنوعة من النايلون والاصطناعية لأنها ليست صديقة للبشرة وغير مريحة. من ناحية أخرى يفضل اختيار أقمشة مثل: الجلد المدبوغ والكتان الناعم والحرير والقطن للزينة.
– ومن بين العناصر الزخرفية المزعجة، اللوحات التي تصور مواضيع عنيفة أو بألوان من شأنها أن تسبب الاكتئاب، بالإضافة إلى الإضاءة المباشرة، والتي غالباً ما تكون زرقاء أو بيضاء. من ناحية أخرى، يُنصح باختيار أضواء دافئة وسرية لخلق إحساس بالراحة، خاصة الأضواء الصفراء في غرف النوم وغرف المعيشة.
– يمكن أن يكون للمرايا تأثير سلبي إذا تم وضعها أمام المدخل الرئيسي، وإذا تم تركيب مرآة كبيرة في الحمام ، فهناك خزانة صغيرة أسفلها، والإكسسوارات موزعة على الجانب المفتوح لتحقيق التوازن في التصميم.
– يُنصح بتجنب اختيار ورق الحائط ذي الألوان القوية لأنه يمكن أن يؤدي إلى انتشار التوتر، خاصة إذا كان يغطي جدران الغرفة بأكملها. من ناحية أخرى، من الأفضل اختيار ورق الحائط بألوان متناغمة وهادئة.