متابعة – علي معلا
وعندما يصل المرء إلى الثلاثينيات وما بعده، يترتب على ذلك مجموعة متنوعة من الأمراض التي ربما لم تكن سائدة خلال سنوات الشباب، وهذا يشمل الأوجاع والآلام المفاجئة، والمزاج السيء والقلق، والتوتر والنسيان.
ويعتبر المغنيسيوم مكملاً أساسياً ضرورياً لجميع أعراض الحالة المزاجية المنخفضة، بما في ذلك القلق واللامبالاة والاكتئاب والصداع وانعدام الأمن والتهيج والأرق والتعب، وفقاً للخبراء.
وأفاد الدكتور واكر والدكتور باريزي في عام 1968، بأن نقص المغنيسيوم يمكن أن يسبب الاكتئاب والاضطرابات السلوكية والصداع وتشنجات العضلات والنوبات، والذهان والتهيج، قائلين إنها كلها قابلة للعكس مع المغنيسيوم.
كما أبلغ عن أن نقص المغنيسيوم يمكن أن يسبب مشاكل في النوم، مثل الأرق والإمساك وتوتر العضلات.
ويمكن أن يسبب أيضاً أعراض الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، لأن المغنيسيوم مهم لإنتاج هرمونات الشعور بالسعادة في الدماغ.
ويشارك المغنيسيوم في مئات العمليات الكيميائية الحيوية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك إنتاج الطاقة والتحكم في ضغط الدم والنمو الصحي للعظام.
ويعد المغنيسيوم ضرورياً أيضاً لنقل الكالسيوم والبوتاسيوم عبر أغشية الخلايا، وهو أمر حيوي للعمل الصحي للأعصاب والعضلات والقلب.
ويحذر خبراء الصحة من أن نقص المغنيسيوم في النباتات أصبح أكثر شيوعاً، والسبب في ذلك هو أن المغنيسيوم يستنفد التربة، والنتيجة هي أن حوالي ثلثي الناس في البلدان المتقدمة لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم من وجباتهم الغذائية.
وعندما يسيطر التوتر والقلق، تهدر الخلايا المغنيسيوم، وهي مشكلة معقدة لأن مستويات المغنيسيوم المنخفضة تجعل الشخص يشعر بمزيد من التوتر والقلق.
ومن ثم فإن اتباع نظام غذائي يحتوي على مكملات المغنيسيوم، سيساعدك ليس فقط على الظهور بشكل أفضل، ولكن أيضاً على الشعور بالتحسن.