متابعة -زهراء خليفة
يشهد عالم العناية بالبشرة ظهور تركيبات جديدة اقتصادية وصديقة للبيئة. إنها الصيغة التي بدأت بها المساحيق في استبدال السوائل والأمصال والكريمات كمنتجات لتنظيف البشرة وتقشيرها وتغذيةها بعمق. ما هي فوائده وكيفية استخدامه؟
في السنوات الأخيرة ، شهدنا العديد من التغييرات في نهج العناية بالبشرة ، مع رغوة وتركيبات صلبة من المستحضرات لتحل محل التركيبات السائلة والكريمية التقليدية.
الابتكار في هذا القطاع هو استخدام منتجات العناية بالبودرة.
خصائص المكونات:
الماء هو المكون الرئيسي في منتجات العناية ببشرة الوجه ، ولكن لا يوجد ماء في تركيبة البودرة ، وبدلاً من ذلك ، يتم خلط المسحوق بالماء مباشرةً قبل استخدامه لصنع تركيبة سائلة أو حليب. غالبًا ما تشتمل تركيبات البودرة على مزيج من المكونات النشطة التي يتم طحنها إلى مسحوق ، وتحتوي على نفس المكونات الموجودة في المستحضرات الكلاسيكية: حمض الهيالورونيك ، والكولاجين ، وفيتامين C ، ونشطات التقشير ، وحتى الزيوت الأساسية.
أهم فوائده:
لا تحتوي المكونات الموجودة في تركيبة البودرة على الماء ، لذلك لا حاجة إلى مواد حافظة ، حيث لا يمكن للبكتيريا أن تنمو بدون ماء. تعتبر مستحضرات التجميل هذه صديقة للبيئة أيضًا ، كما أن طبيعتها الخالية من الماء تجعل عبواتها أخف وزنًا للسفر والنقل. يساهم عدم وجود الماء أيضًا في استقرار مكوناته النشطة ، وهو أمر رائع لفيتامين C ، الذي يصعب استقراره. أما بالنسبة للمكونات القليلة التي يصعب تحويلها إلى مساحيق ، فمن أبرزها بعض الزيوت مثل زيت الأرغان وزيت جوز الهند.
– أسلوب استعمالها وحفظها:
تتمتع المستحضرات بصيغة البودرة بالعديد من المزايا كما أن استعمالها عمليّ وسهل. يكفي وضع القليل من المسحوق في راحة اليد وإضافة بعض الماء إليه للحصول على صيغة سائلة أو كريميّة يسهل تطبيقها على البشرة واستعمالها كأي مستحضر كلاسيكي. و في حالة الفيتامينC والنياسيناميد، يتمّ خلط المسحوق مع مصل أو تركيبة مرطّبة بدل الماء قبل تطبيقه على البشرة.