تؤدي زيادة ضغوطات الحياة وما يصاحبها من التوتر العصبي، إلى عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، والذي يؤدي بدوره إلى إفراز هرمون الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع وقلة النوم والتوتر، وبالتالي زيادة الوزن.
وأوضحت مجلة “فرويندين” الألمانية، المعنية بالشأن الصحي، أن التأثيرات السيئة لهذا الهرمون تشمل إبطاء عملية الأيض والتقليل من حرق الجسم للدهون، مضيفة “تكمن المشكلة هنا في أن هذا الهرمون ينشط إفرازه عند الشعور بالجوع وقلة النوم”، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأكّدت أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم لا يعانون من زيادة الوزن فحسب، بل أيضا من زيادة في مستوى السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم وتخزين الدهون.
ونصحت المجلة الألمانية، بضرورة الحصول على فترة كافية من النوم تمتد من 7 إلى 8 ساعات ليلا، مع تجنب تناول الطعام قبل الذهاب للنوم مباشرة، مشيرةً إلى تناول الوجبات الغذائية من 3 إلى 4 مرات يوميا بشكل منتظم، مع وجود فترات بينية بين الوجبة والأخرى، إضافة إلى ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على العناصر الغذائية المهمة.
وأشارت إلى أن ممارسة الرياضة يسهم في التخلص من التوتر والشعور بالسعادة والتوازن الهرموني في الجسم، مع اتباع نمط حياة منتظم، نظراً لحدوث عمليات تكميلية هرمونية بشكل دائم في الجسم مرتبطة بإيقاع معين، وكلما كان نمط الحياة منتظما كان الجسم أفضل مع إيقاعه الداخلي.