متابعة – لجين اسماعيل :
على الرغم من كونه نشاطاً شائعاً ، إلا أن هناك العديد من سوء الفهم المحيط بالنوم. يمكن أن يُعزى اللوم إلى الأبحاث القديمة والأكاذيب الحسنة النية التي استخدمها آباؤنا لإقناعنا ببعض النوم. تم فضح العديد من خرافات النوم هذه ، مثل فكرة أنه يجب على المرء أن ينام على الفور أو أن الغفوة يمكن أن تعوض قلة النوم ليلاً. إليكم بعض المفاهيم الخاطئة عن النوم، والأسباب التي تجعل تجاهلها أمراً ضرورياً.
توقيت النوم ليس مهماً بل الأهم طول فترة النوم
صحيح أنّ فترة النوم هي أمرٌ مهم حقاً لكن الأهم من ذلك هو الانتباه مسألة انتظام النوم وتوقيته.
إذ يُؤثر ذلك على نظامك اليومي، وعدم توازن النظام اليومي قد يسبب لك مشكلات صحية أخرى مستقبلاً، لهذا من المهم للغاية أن تضبط توقيت نومك.
النوم بسرعة بمجرد وضع رؤوسنا على الوسادة
إن الاستغراق في النوم بمجرد وضع رأسك على الوسادة قد يكون علامةً على أنك لا تحصل على قسطٍ كافٍ من النوم.
لذا تأكد من أن إرهاقك هو نتاج ممارسة الأنشطة اليومية وليس قلة النوم.
النعاس أثناء النهار يعني أن الشخص لا يحصل على قسط كافٍ من النوم
يمكن أن يكون هذا النعاس، علامة على حالة طبيّة أساسية أو اضطرابات في النوم مثل النوم القهري أو توقف التنفس أثناء النوم.
إذا لم تستطع النوم، ابقَ بسريرك لتنام مجدداً
بدلاً من التقلب في السرير، يوصي بالخروج من السرير إذا لم تستطع النوم في غضون 20 دقيقة.
ومن الأفضل القيام بشيء من الاسترخاء في مكان هادئ في منزلك بدون استخدام الهاتف أو أي أجهزة إلكترونية أخرى، ومن ثم معاودة محاولة النوم.
الناس يحتاجون 8 ساعات يومياً من النوم
هناك عدداً من الناس لديهم طفرة جينية تسمح لهم بالنوم بشكل طبيعي لفترات أقصر والاستيقاظ بحماسة ونشاط.
الدماغ يرتاح أثناء النوم
معلومة خاطئة جديدة، إذ إنّ من يرتاح خلال النوم هو الجسم وليس الدماغ الذي يظل نشطاً.
النوم الطويل في عطلة نهاية الأسبوع يعوض ما فاتنا في أيام العمل
تعويض ساعات النوم التي فاتتك هو أمرٌ شبه مستحيل، لأنك تحصل على الطاقة عادةً من اتساق جدول النوم، وهذا هو ما يمنحك شعوراً أفضل في الواقع.
القيلولة تعوض قلة النوم في الليل
على الرغم من أن القيلولة السريعة يمكن أن توفر دفعة من الطاقة، فإنها ليست بديلاً عن النوم الجيد في الليل.