متابعة-جودت نصري
توتر العضلات، من الأعراض الجسدية الشائعة لاضطرابات القلق، وهو يؤدي إلى مزيد من الضغط النفسي، نتيجة صعوبة أداء المهام اليومية من دون ألم.
والقلق هو حالة صحية عادة ما تحدث وتزداد سوءاً، ليس بسبب أيّ مصدر خارجي، ولكن بسبب وظائفنا النفسية والفسيولوجية الداخلية.. كما يَزيد توتر العضلات من أعراض القلق؛ لذلك من خلال تقليل توتر عضلاتكِ، يمكنك تخفيف قلقكِ، وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يعَدُّ تقليل التوتر العضلي المزمن، جزءاً مهماً في التعافي من القلق والحالات ذات الصلة.
في السطور التالية، ستتعرفين بشكل أكثر وضوحاً على العلاقة بين توتر العضلات والقلق، وكيفية علاج هذه الحالة بسهولة.
توتر العضلات الناجم عن القلق: ما هي طرق علاجه؟
عندما تكون مستويات التوتر عالية، يرسل دماغنا إشارة إلى الأعصاب للدخول في “حالة الحماية”، وتنشط أعصابنا عضلاتنا؛ مما يجعلها متوترة، ويمكن أن يسبب ذلك، الألم؛ لأنه عندما تكون العضلات متوترة، تقل الدورة الدموية؛ مما يؤدي إلى تراكم حمض اللاكتيك في العضلات؛ مُسبباً شعوراً يشابه الشعور بالألم في اليوم التالي لممارسة التمارين الشاقة مثل رفع الأثقال.. ويُمكن علاج هذه الحالة باتباع الخطوات التالية:
– الحركة أكثر لمدة ثلاث دقائق على الأقل كل ساعة.
– التأمل يومياً، لمدة تتراوح بين 10-30 دقيقة قبل النوم يومياً.
– ممارسة التمارين الرياضية؛ خاصة التمارين الهوائية بانتظام مثل المشي والجري.
– الالتزام بجدول نوم منتظم.
– التقليل من الكافيين، والاكتفاء بحصة واحدة في النصف الأول من اليوم، أو التخلص منه تماماً.
– التقليل من تناول السكر.
– تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
– البحث عن النقص المحتمل بالمغذيات في جسمكِ، مثل المغنيسيوم الذي يعمل على علاج مشاكل وآلام العضلات.