متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة جديدة عن دور أصباغ الأنثوسيانين في النباتات في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
و أصباغ الأنثوسيانين هي أصباغ حمراء وأرجوانية وزرقاء موجودة في الفواكه والخضراوات والدرنات.
وتوجد أصباغ الأنثوسيانين بوفرة في البطاطا الأرجوانية، والفجل، والجزر الأرجواني، والملفوف الأحمر، كما توجد أيضاً في التوت البري والتوت الأزرق والأسود والأحمر، والباذنجان، والخوخ والبرقوق، والشمندر (البنجر) والعنب الأحمر.
وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الأصباغ تؤثر على استقلاب الطاقة والالتهابات، وأنها تحسن أيضاً الحاجز المعوي الذي يمكّن من امتصاص العناصر الغذائية الضرورية.
وعلاوة على ذلك، تحافظ أصباغ الأنثوسيانين على توازن بكتريا الأمعاء، وتثبط المسارات التي تقود إلى الالتهابات، وتعدّل استقلاب الجلوكوز والدهون.
وبحسب موقع “ساينس ديلي” “يحدد التركيب الوراثي للنبات نوع الأنثوسيانين الذي ينتجه”، وبذلك تتفاوت كميتها من طعام لآخر.