متابعة-سوزان حسن

يعاني الكثير من الناس من حالات الارتعاش والارتعاش أثناء النوم دون معرفة السبب.

يعتقد معظم الناس أن النوم واليقظة حالتان مختلفتان للوجود ، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يتلاشى الخط الفاصل بينهما ، كما يقول مارك وو ، دكتوراه في الطب ، أستاذ علم الأعصاب في كلية جونز هوبكنز للطب وطبيب طب النوم في مستشفى جونز هوبكنز.

وأشار إلى أن بعض الناس يعانون من ارتعاش يوقظهم أثناء الانتقال بين الحالتين ، موضحًا أن هذه التشنجات ، المعروفة باسم رعشة النوم أو تهيئة النوم وتنطوي على ارتعاش في عضلة واحدة أو عدة عضلات مصحوبًا بأحاسيس أخرى ، مثل الشعور بالسقوط.

يطمئن علماء الأعصاب أولئك الذين يشعرون بهذه الطريقة ، مشيرين إلى أن الحالة شائعة ونادرًا ما تكون مدعاة للقلق.

وأوضح أنه يمكن تحفيزها أو تفاقمها بسبب الإجهاد وقلة النوم والإفراط في استخدام الكافيين.

سبب الرعاش

في حين أن العلماء لا يزالون غير متأكدين من أسباب هزات النوم ، يُعتقد أن التغييرات في استثارة الدماغ أثناء الانتقال من اليقظة إلى النوم هي المسؤولة.

يتكون الدماغ من القشرة الدماغية وجذع الدماغ ، والتي تربط القشرة بالحبل الشوكي وتتحكم في العمليات الأساسية للحياة مثل التنفس والبلع وإيقاع القلب هذه المنطقة من جذع الدماغ عندما ننام.

في حالة اليقظة المريحة ، عندما تغلق عينيك ويكون جسمك هادئًا ، تتكون موجات دماغك من مزيج من الترددات السريعة وإيقاع ألفا ثابت ومسيطر.

أثناء انتقالك إلى النوم ، يبدأ إيقاع ألفا في الانزلاق ويصبح غير منظم ، وتبدأ موجات دماغك عمومًا في التباطؤ.

يعاني معظم الأشخاص (تتراوح التقديرات من 60 إلى 70 بالمائة منهم) من هزات النوم التي قد لا توقظك ، وكذلك الأشخاص من جميع الأعمار ، بما في ذلك الأطفال وكبار السن.

من ناحية أخرى ، فإن الأعراض الحسية المصاحبة لها تميل إلى التسبب في مزيد من القلق. تشمل هذه الأحاسيس السقوط ، ولكنها قد تشمل أيضًا رؤية الأضواء الساطعة تومض أو أجزاء من الحلم قد تشعر أيضًا بوخز كهربائي أو دفء في جميع أنحاء جسمك ، والذي قد يحدث في الأطراف أو الجذع.

رأس متفجر

وقال وو إن هذا الشعور قد يكون أو لا يكون مصحوبًا بهزات وصعوبة النوم مرة أخرى.

يُعرف هذا النوع من هجوم الإحساس بالنوم اللافت للنظر بمتلازمة الرأس ،لا يسبب الصوت أي ألم أو صداع ولكنه قد يسبب القلق والضيق.

في حين أن أسباب الإصابة بمتلازمة الرأس غير مفهومة تمامًا ، فقد يكون لها آليات مشابهة لتشنجات النوم.

كيفية التغلب على تشنجات النوم

قال وو: هذه المشاعر لا تتطلب في العادة أدوية ما لم تسبب القلق والأرق إذا كنت تشعر بالقلق وتريد منعه ، فإنني أوصي بتحسين نوعية نومك عن طريق تقليل التوتر والحفاظ على جدول نوم منتظم ساعات (على الأقل بالنسبة للبالغين العاديين).

تشمل التوصيات الأخرى الحد من تناول الكافيين – ما لا يزيد عن كوبين في اليوم والتوقف بعد الغداء – والنيكوتين ، وكلاهما يمكن أن يقلل من جودة النوم.

إذا كنت تعاني من اضطرابات نوم شديدة أو كنت تعاني من النعاس المفرط بسبب نوبات النوم أثناء النهار ، فمن الأفضل أن ترى طبيبًا في طب النوم للتقييم.