متابعة _ لمى نصر:
في معظم الأوقات، إذا كنت متعباً بعد يوم طويل ولا تستطيع النوم، فذلك بسبب توقف ساعة جسمك الداخلية أو تعطلها.
تشمل الأسباب الأخرى للنعاس وعدم القدرة على النوم ما يلي:
1. التوتر والقلق: يعد التوتر والقلق من أكبر تحديات النوم، خاصة لمن يعانون من نوبات الهلع. القلق المستمر طوال الليل يعطل عمل الساعة البيولوجية ويرفع مستويات هرمون الكورتيزول، والتي يجب أن تكون في أدنى مستوياتها في الليل، مما يجعل الميلاتونين في أعلى مستوياته.
2. التغيرات الهرمونية: إذا كنت أنثى وتعانين من تغيرات هرمونية أو اختلالات بسبب انخفاض حركة العين السريعة، وانخفاض إنتاج الميلاتونين، وتشنجات الدورة الشهرية، والصداع، وزيادة درجة حرارة الجسم، خاصة قبل الدورة الشهرية، وكل ذلك يمكن أن يجعل من الصعب النوم على الرغم من استمرار النعاس.
3. استهلاك الكافيين: يؤثر تناول كميات كبيرة من الكافيين، مثل 5 أكواب في اليوم، على النوم عن طريق إطالة وقت النوم، وتقليل كفاءة النوم وتقليل وقت النوم الإجمالي.
4. استخدام الأجهزة الإلكترونية التي ينبعث منها الضوء الأزرق يعطل الإيقاعات البيولوجية الطبيعية ويحد من إنتاج الميلاتونين وقد يمنع الشخص من الشعور بالنعاس فقط لا يشعر بأنه مناسب له، وما يظهر على الإنترنت قد يكون محفزاً عصبياً قبل النوم وهو أحد أسباب عدم قدرتك على النوم بالرغم من شعورك بالنعاس.
5. الأرق: الأرق هو صعوبة النوم أو البقاء مستيقظاً طوال الليل أو في الصباح الباكر. يمكن أن يستمر الأرق لأيام أو أسابيع، أو يمكن أن يكون مزمناً ويستمر لأكثر من 3 أشهر.
