أفادت تقارير إعلامية، أن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أوضحت أنه لا تتوفر مؤشرات فعلية تدل على وجود مخطط للانقلاب على السلطة في ألمانيا.
وأكدت زاخاروفا، عبر صفحتها الرسمية على “تلجرام”: أن ما حدث كان مجرد “مسلسل درامي” من إخراج السياسيين الألمان الذين يتغنون بالديموقراطية والليبرالية في بلادهم، ويدعمون في الوقت نفسه الانقلابات في الدول الأخرى كأوكرانيا، ويخشون حدوث السيناريو ذاته في بلادهم.
في الوقت نفسه، تساءلت زاخاروفا، عما إذا كان استيلاء المتطرفين اليمينيين على الهيئات الحكومية والتشريعية في ألمانيا، يعتبر محاولة انقلابية؟، وإذا كانت الإجابة نعم، فلماذا دعم ما لا يقل عن ثلاثة وزراء خارجية ألمان، بشكل مباشر وعلني، الانقلاب على الديمقراطية في أوكرانيا عام 2014؟.