متابعة- غرام محمد
عدم النَّوْم لعدة ليالٍ. أو عدم الاكتفاء من النَّوْم المُتواصل قد يُحبط الإنسان ويُفسد مزاجه. وغالباً ما تكون عادات قلة النَّوْم السَّبب الرئيسي للنعاس أثناء النَّهار. وهذه بعض الخطوات لتجنب هذه المشكلة:
– النَّوْم لفترة كافية خلال اللّيل: مُعظم البالغين يحتاجون من سبع إلى تسع ساعاتٍ من النَّوم كل ليلة. بينما يحتاج المراهقون عادةً إلى تسع ساعات.
– إبعاد كل أدوات التَّسلية واللَّعب بعيداً عن السَّرير: السَّرير للنوم فقط وليس لمشاهدة التلفاز. أو ألعاب الفيديو. او لمناقشة مشاكل النَّهار. كل هذه الأمور قد تُضِّيع فرصة النَّوْم السَّريع والمريح.
– تعيين وقت ثابت للاستيقاظ: غالباً ما يُنصح بالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في الوقت نفسه كلّ يوم، بما في ذلك في عطلة نهاية الأسبوع. حيث إنّ تحديد وقتٍ ثابت للاستيقاظ بغضّ النَّظر عن موعد الخلود للنوم. يُساعد على تَرسيخ إيقاع السّاعة البيولوجية.
– الانتقال بشكلٍ تدريجيّ إلى موعدٍ أبكر للنوم: وذلك من خلال الخُلود إلى النَّوْم في وقتٍ أبكر بـ 15 دقيقة كل ليلةٍ للوصول للموعد المثالي للنوم. إنَّ تنظيم برنامج النَّوْم بشكلٍ تدريجيّ هو أسلوبٌ فعّالٌ أكثر من مُحاولة النَّوْم فجأةً في وقت أبكر بساعة من اللّيلة السابقة.
– تناول الوجبات الرئيسية بأوقات ثابتة: مواعيد الطَّعام المُنتَظمة تساعد على تنظيم السَّاعة البيولوجية للجسم، فتناول وجبتي فطور. وغداء صحيّتين في أوقاتهما المحددة يَمنع نُقصان الطَّاقة وبالتالي حدوث النعاس، كما يجب تناول الطعام قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من موعد النَّوْم على أن تكون وجبة المساء مكوّنةً من الحبوب والحليب. أو الجبنة.
– ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة لمدّة نصف ساعة يومياً خاصةً إذا كانت تُمارس خارج المنزل في وضح النَّهار تجعل الخلود إلى النَّوْم أسهل بشكلٍ عام.وتُساعد على النَّوْم بعمق. حيث يَنصح خُبراء النَّوْم بالتعرّض إلى ضوء الشمس لمدّة نصف ساعة يومياً لأن ذلك يُساعد على تنظيم النَّوم.