متابعة-جودت نصري
يمكن أن يمر الإجهاد أيضاً عبر لائحة الطعام الخاصة بك أيضاً. لتقليل مستوى التوتر لديك، أو على الأقل عدم جعله أسوأ، يجب تجنّب بعض الأطعمة. إليكِ أطعمة تؤدي إلى الاكتئاب، لا تقربيها أبداً:
– مادة الكافيين
يعرف الكافيين بتأثيره المحفّز على الجسم. استهلاكه قبل ساعات قليلة من النوم، يمكن أن يسبب الأرق أيضاً. لذلك لا ينصح به للأشخاص الذين يتعرضون بانتظام للتوتر أو القلق بطبيعتهم. في هذه الحالة، يمكن شرب القهوة منزوعة الكافيين.
– السكر
في حالة الإفراط في استهلاك السكر، يتم إفراز مستويات عالية جداً من الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع حادّ في نقص السكر في الدم. استجابة لذلك، ستنتج الغدد الكظرية هرمونين: الأدرينالين والإبينفرين؛ هذه الهرمونات تُبقي الدماغ في حالة تأهب وهي مسؤولة عن فرط النشاط. ثم نصبح أكثر توتراً، وأكثر قدرة على التوتر بسهولة.
– المحليات
تثير المحليات الجسم بنفس طريقة تناول السكر. عدم قدرة الدماغ على التعرّف على السكر الحقيقي والسكر المزيف، ينتج عنه نفس الاستجابة: ارتفاع في الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص السكر في الدم وعامل التهيج. لذلك من الأفضل الاستغناء عن السكر تماماً أو استهلاك السكر “الحقيقي” بكميات معقولة.
– اللحوم الحمراء
اللحوم الحمراء قد تكون ضارّة للجسم إذا تمَّ تناولها بكميات كبيرة و / أو في كثير من الأحيان. فإنَّ الدهون المشبعة والبروتينات التي تحتويها هي عامل إجهاد للجسم، والذي يجِد صعوبة في تنظيم نفسه ويجب أن يبذل الكثير من الطاقة لهضمه.
– الوجبات الجاهزة
لا ينصح باتباع نظام غذائي سييء مع زيادة السعرات الحرارية السيئة في حالة القلق. الاستهلاك المفرط للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة أو الدهون السيئة، والاستهلاك المفرط للسكر المكرر أو نقص الفواكه والخضراوات الطازجة؛ جميعها عوامل إجهاد للجسم.
– المشروبات الغازية الدايت
أفادت دراسة نشرت في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي (JCEM) أن تناول المشروبات الغازية الدايت يرفع خطر الاستجابة للتوتر والضغط النفسي. كان على المشاركين في الدراسة شرب الصودا، مع السكر الحقيقي للمجموعة الأولى والسكر المزيف للمجموعة الثانية، قبل عدة أيام من إجراء اختبار الرياضيات. بعد الاختبار، كانت مستويات الكورتيزول أعلى لدى مستهلكي المشروبات الدايت.
– الملح
يتسبب الملح الزائد في العديد من الآثار الضارّة، بما في ذلك الالتهاب وقلة امتصاص البوتاسيوم الضروري لعمل الجهاز العصبي بشكل سليم وتعطيل النظام العصبي في الجسم. يجب ألا يتجاوز الاستهلاك الموصى به للبالغين 5 جرامات يومياً.
– البطاطا المقلية
تحتوي البطاطا المقلية على دهون متحولة. مثل الدهون المشبعة، تعمل الدهون المتحولة على رفع مستويات LDL في الدم (الكوليسترول الضار) مع خفض مستويات HDL (الكوليسترول الجيد). هذا له تأثير زيادة كبيرة في خطر المعاناة من اضطرابات القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمور، والتي لها بالضرورة تأثير على الإجهاد.
– رقائق البطاطا (التشيبس)
على الرغم من أن الكربوهيدرات المعقدة تساعد في توليد الطاقة، إلا أنه يجب تجنّب رقائق البطاطا. إنها لطيفة في الفم وتوفر ارتفاعاً في الطاقة، لكن هذا المؤقت سيختفي بالسرعة التي ظهر بها. كمقبلات للشهية، من الأفضل اختيار الجزر، الذي يكون مقرمشاً تماماً، ولكن يحتوي على المزيد من الألياف والبوتاسيوم، والتي تعتبر أفضل لصحتك.