متابعة_زهراء خليفة
يمكن أن تنتشر حساسية الملابس بشدة في أشهر الشتاء بسبب الأقمشة والمواد الاصطناعية مثل الصوف، التي غالبًا ما تستخدم في الملابس الشتوية، وهناك سببان مختلفان أيضًا لحساسية الملابس وهما رد الفعل المهيج وتأخر رد الفعل المناعي.
وأضافت الدكتورة فيريتش، “أن التفاعل المهيج لألياف النسيج أكثر شيوعًا مع الألياف الاصطناعية مثل النايلون والبوليستر وألياف لدنة من الألياف الطبيعية مثل الكتان والحرير والقطن، بينما تأخر رد الفعل المناعي، أو حساسية التلامس، ناتج عن المواد الكيميائية التي تضاف إلى النسيج أثناء إنتاجه.
ويحدث هذا التهيج عادة بسبب عوامل التشطيب المستخدمة في صناعة الملابس لمعالجة الأقمشة، بما في ذلك راتنجات التشطيب بالفورمالديهايد ومثبطات اللهب والأصباغ مثل البارا-فينيلين ديامين.
وتابعت الدكتورة فيريتش، أنه تمت إضافة عوامل التشطيب هذه لجعل الملابس المقاومة للماء ومقاومة
للتجاعيد والانكماش، كما حذرت من أن الجاني الآخر الذي قد يتسبب في الإصابة برد فعل بعد ارتداء الملابس قد يكون منظف الغسيل الذي تستخدمه في العادة وهو السبب في ذلك.
وأوضحت عن بعض الطرق التي نكتشف من خلالها أننا لدينا حساسية من الملابس،
حيث أشارت إلى أن وجود طفح جلدي أحمر اللون مزعج للغاية وحكة ومتقشرة على الجلد كعرض رئيسي للحساسية، ومن بينها أيضًا طفح جلدي على الجلد واحمرار الجلد وحكة في الجلد وعيون دامعة وسيلان الأنف.
وأحيانًا تظهر هذه الأعراض المزعجة في غضون ساعات بعد ملامسة الملابس للجلد،
وأحيانًا أخرى قد تستغرق أياماً أو أسابيع، والمناطق التي يُرجح أن تتأثر هي الأماكن التي يكون فيها الجلد على اتصال وثيق بالملابس، حيث يحتك القماش بالجلد.