متابعة-سوزان حسن

الكثير من الأشخاص يصرخون أثنـاء نومهم في الليل تسمّى هذه الحالة بـ “الـذعـر اللـيلـي”

يختلف الذّعر اللّيلي عن الكوابيس، إذ يستيقظ الشخص الذي يحلم بكابوس وقد يتذكر التفاصيل، لـكنَّ الشَّخص الذي يعاني نوبة ذعر ليلي يبقى نائماً.

عادةً لا يتذكّر الأطفال أيَّ شيءٍ عن نوبات الذّعر اللّيلي في الصَّباح، أمَّا البالغون فقد يتذكَّرون جزءاً من الحلم الذي حلموا به.

قد يقوم المريض خلال حلقة الرعب أثناء النوم بما يلي:

1_ البدء بصرخة مخيفة.

2_ الاستيقاظ جالساً على السرير، وظهور الذّعر عليه.

3_ التعرّق و صعوبة التنفّس، تسارع نبضات القلب، احمرار الوجه، وتوسّع حدقة العين.

4_ عدم تذكّر ما حدث، أو تذكّر قدر قليل منه في الصباح التالي.

5_ الحزن دون سبب.

وقد يسهم في ذلك بعض العوامل مثل:

الحرمان من النوم، الحمى، الضغط النفسي والوراثة أيضـاً.

من مضاعفات الذّعر الليلي:

1_النعاس المفرط خلال النهار، الإحراج، جرح الذات أو في حالات نادرة جرح شخص مقرب.

2_تستمرّ نوبـة الذّعر اللّيلي من ثانية إلى بضع دقائق وقد تمتدّ إلى وقت أطول.

3_تتطلب العلاج إذا أدَّت إلى مشكلات بشأن عدم الحصول على النَّوم الكافي، أو كانت مصدراً للمخاطر التي تهدّد السلامة.

وأخيرا، دمتم بخير وصحة وسلام.