متابعة _ لمى نصر:
العسل والقرفة هما أكثر المكونات شيوعاً في كل منزل. كلاهما لهما فوائد صحية متعددة مثبتة. ويمكن أن يكون الجمع بين الاثنين أكثر فائدة. من علاج اضطراب المعدة والرشح والسعال وتحسين مناعة الجسم وعلاج التهابات المثان ، يمكن لمزيج العسل والقرفة علاج أي مشكلة تقريباً وليس له أي آثار جانبية.
إليك بعض المشكلات التي يمكن علاجها عن طريق خلط العسل مع القرفة:
حب الشباب
يمكن أن يعالج العسل والقرفة حب الشباب المحرج. تحتاج فقط إلى خلط 1 ملعقة صغيرة من القرفة و 3 ملاعق كبيرة من العسل معاً. ضع العجينة على البثور واتركها طوال الليل. هذا المزيج مفيد أيضاً في علاج المشاكل الأخرى المتعلقة بالجلد. إذا كنت تعاني من الإكزيما أو السعفة أو غيرها من الالتهابات الجلدية ذات الصلة، فيمكن للعسل والقرفة علاجها.
آلام التهاب المفاصل
يمكن أيضاً أن يكون العسل ومعجون القرفة فعالين في علاج آلام التهاب المفاصل. اخلط ملعقة صغيرة من العسل والقرفة في ماء فاتر لعمل عجينة. ثم ضعه على الجزء المؤلم. يمكنك أيضاً صنع مشروب عن طريق خلط العسل مع القرفة بنسبة 2: 1 في ماء ساخن وشربه بانتظام.
انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب
يمكن أن يساعد مزيج القرفة والعسل في تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى تصلب الشرايين (تتراكم اللويحات داخل الشرايين)، والذي يمكن أن يكون سبباً للعديد من المشكلات المتعلقة بالقلب. أضف 3 ملاعق صغيرة من مسحوق القرفة و 2 ملاعق صغيرة من العسل في بعض ماء الشاي واشربه بانتظام للحفاظ على صحة قلبك.
جهاز المناعة
يمكن أن يؤدي تناول العسل والقرفة بشكل منتظم إلى تعزيز جهاز المناعة لديك وحمايتك من البكتيريا والفيروسات الغريبة. كلا المكونين مصدر غني لمضادات الأكسدة ولهما خصائص مضادة للبكتيريا. يمكن أن يساعد في تحسين الجهاز الهضمي ومحاربة الأمراض المختلفة المتعلقة بالمعدة. يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا لصحة الأمعاء.
يعالج عدوى المثانة
الخليط ممتاز لتدمير جراثيم المثانة. يمكن أن يساعد مزيج ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة ونصف ملعقة صغيرة من العسل في ماء فاتر في معالجة التهابات المثانة البولية.
رائحة الفم الكريهة
يحتوي كل من العسل والقرفة على خصائص قوية مضادة للالتهابات ويمكن أن تساعد في علاج التهابات اللثة والأسنان. ضع العسل ومعجون القرفة على أسنانك ولثتك بشكل منتظم من أجل صحة فمك. يمكن أن يساعد المعجون في السيطرة على انتشار البكتيريا الضارة داخل الفم ، والتي تسبب رائحة الفم الكريهة.